الأولى

لا اتفاق أوروبي على مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.. واستعدادات لتدريبها على «إف16» … بوتين: نمر بأوقات عصيبة.. لكنها لحظة خاصة لتضامننا

| وكالات

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تمر بأوقات عصيبة إلا أنها لحظة تضامن للأمة، والرغبة في تقوية أسس الوجدان، وتهيئة الظروف لتنمية الاقتصاد.

وخلال حفل توزيع الجوائز الرسمية في قاعة يكاتيرينا بالكرملين، حيث تم منح أرفع جوائز الدولة للأنشطة والإنجازات البارزة في مجالات الثقافة وعلوم الفضاء والتعليم وغيرها من المجالات، قال بوتين: «نعم، تحدثنا اليوم أكثر من مرة عن أن روسيا تمر الآن بأوقات عصيبة، وقيل إن الأمر لم يكن سهلاً أبداً، إلا أنها لحظة خاصة لتضامننا القوي، وشحذ شعورنا الوطني، والرغبة في تعزيز أسس وجداننا، وتهيئة الظروف في مجال الاقتصاد والإنتاج والتعليم لشبابنا من أجل ضمان المستقبل غير المشروط لبلادنا، وأنتم من يقدم مساهمة مرئية وملموسة في ذلك المجال، وأتوجه بالشكر لكم من أجل هذا، وحظاً سعيداً».

في غضون ذلك أخفق وزراء الدفاع الأوروبيين في الاتفاق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، وقال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عقب اجتماع مجلس وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي: «لقد اقترحنا بالفعل الحزمة الثامنة بقيمة 500 مليون يورو، والتي نواصل التفاوض بشأنها، وآمل أن نتغلب على جميع العقبات واحدة تلو الأخرى للموافقة على هذه المساعدات على المستوى الفني ابتداء من هذا الأسبوع، وحتى الآن ليس لدينا قرار بالإجماع بشأن هذه المسألة».

بالمقابل قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك: «إن بلاده مستعدة لتدريب طيارين على استخدام مقاتلات «إف16» لكن هذا التدريب لم يبدأ بعد».

من جانبه علق البنتاغون بالقول إن تدريب الأوكرانيين على مقاتلات «إف16» سيتم خارج أوكرانيا في مواقع بأوروبا.

بالتوازي مع هذه التطورات، جددت بكين على لسان وزارة خارجيتها التأكيد على أن التعاون الروسي-الصيني ليس موجهاً ضد دول أخرى، كما أنه لا يخضع لتأثيرها وإكراهها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها في تعليقها أمس على زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى الصين: إن «بكين قامت دائماً بتطوير التعاون التجاري والاقتصادي مع جميع البلدان، بما فيها روسيا على أساس المساواة والفائدة المتبادلة».

وشددت نينغ على أن الصين عارضت دائماً العقوبات الأحادية الجانب والولايات القضائية خارج الحدود الإقليمية التي لا أساس لها في القانون الدولي وغير مصرح بها من مجلس الأمن الدولي.

وأكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الذي وصل في وقت سابق أمس إلى الصين لحضور منتدى الأعمال الروسي- الصيني المنعقد في شنغهاي، أن البلدين سيتمكنان من زيادة حجم التجارة بينهما إلى 200 مليار دولار هذا العام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن