سورية

مستمرة في درعا.. و395 من «إنخل» التحقوا بها … انضمام العشرات من أبناء «نصيب» إلى التسوية

| موفق محمد

أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، أنه تم أمس تسوية أوضاع العشرات من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش العربي السوري من أبناء بلدة نصيب الواقعة جنوب شرقي المحافظة، وذلك في إطار عملية تسوية الأوضاع التي أعادت الحكومة إطلاقها في درعا.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد الرفاعي، أنه وحتى عصر أمس  تمت تسوية أوضاع نحو 120  من أبناء بلدة نصيب من المتوافدين إلى مركز التسوية المركزي الذي تم افتتاحه في «قصر الحوريات» بمدينة درعا والعملية ما زالت مستمرة وتجري وسط إجراءات سهلة وميسرة، موضحاً  أن عملية التسوية للراغبين من أبناء بلدة نصيب ستستمر إلى اليوم الاثنين, وأوضح الرفاعي، أن من تمت تسوية أوضاعهم بينهم مطلوبون ومتخلفون عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وفارون من الجيش العربي السوري.

وبين أمين فرع درعا لحزب البعث، أن يوم السبت الماضي شهد تسوية أوضاع 395 من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش من أبناء مدينة انخل في ريف المحافظة الشمالي.

وأشار إلى أنه جرى خلال عملية التسوية لأبناء مدينة انخل أيضا تسليم العشرات من قطع الأسلحة الخفيفة.

وفي 16 الشهر الجاري، أعلن الرفاعي لـ«الوطن»، إعادة إطلاق عملية تسوية الأوضاع في محافظة درعا بناء على رغبة مطلوبين لم يقوموا بذلك سابقاً ويرغبون حالياً بتسوية أوضاعهم، موضحاً أن العملية بدأت من بلدة أم المياذن في ريف المحافظة الشرقي، حيث تمت تسوية أوضاع 25 مطلوباً منهم عشرة عسكريين و15 مدنيين، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء أربعة أشخاص قاموا بتسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية، ومؤكداً أن عملية التسوية الجديدة ستشمل كل مناطق المحافظة.

وبعد ذلك أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث في 22 أيار الجاري أنه تم افتتاح مركزاً للتسوية في «قصر الحوريات» بمدينة درعا، مشيراً إلى هذا المركز سيكون «مركزياً»، إذ سيستقبل الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء كل مدن وبلدات وقرى المحافظة، لافتاً إلى أنه لم يتم تحديد مدة معينة لعمله.

وتم في اليوم الأول من افتتاح مركز «قصر الحوريات» جرت تسوية أوضاع نحو 60 شخصاً من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش من أبناء بلدة النعيمة بريف المحافظة الشرقي.

وبعد سيطرة الجيش العربي السوري على كل محافظة درعا مدينة وريفاً عام 2018، أطلقت الحكومة عدة مرات عمليات تسوية أوضاع في كل أنحاء المحافظة، وجرت خلالها تسوية أوضاع الآلاف من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن