سورية

واصل تصفية واعتقال خصومه من الإرهابيين … «النصرة» يطلق النار على تظاهرة خرجت ضده في ريف إدلب

| وكالات

أطلق مسلحو تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي النار على تظاهرة شعبية غاضبة في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي خرجت احتجاجاً على ساسة «التنظيم»، تزامناً مع مواصلة الأخير تصفية خصومه في مناطق سيطرته في شمال غرب سورية من خلال إطلاق مسلحيه النار على سيارة يستقلها شخص ينتمي إلى «حزب التحرير» الإرهابي بهدف قتله.

وتحدثت مصادر إعلامية معارضة أمس، عن إقدام مسلحين مما يسمى «جهاز الأمن العام التابع لـ«هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «النصرة» واجهة سياسية له، على إطلاق النار على مظاهرة شعبية غاضبة خرجت ليل الإثنين ضد سياسة «التنظيم» في بلدة أطمة في محاولة لتفريقها.

وأضافت المصادر، إن مسلحي التنظيم أطلقوا النار أيضاً بشكل مباشر باتجاه سيارة يستقلها شخص ينتمي إلى «حزب التحرير» في محاولة لقتله، واقتصر ذلك على أضرار لحقت بسيارته.

ووفقاً للمصادر، فقد شهدت البلدة حالة احتقان شعبي بعد إطلاق النار على التظاهرة في محاولة لتفريقها، وسط انتشار واسع لسيارات تابعة لــ«جهاز الأمن العام».

وفي وقت سابق أمس، أقدم مسلحون يتبعون «جهاز الأمن العام» التابع لـ»النصرة» على اعتقال مواطن في ناحية احسم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بتهمة انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي حيث جرى اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية التابعة لـ«النصرة»، من دون معرفة مصيره حتى هذه اللحظة، وفق ما ذكرت المصادر المعارضة.

يأتي ذلك، في إطار ملاحقة «النصرة» لخصومه من الإرهابيين من تنظيمات أخرى ضمن مناطق سيطرته في شمال غرب سورية.

والسبت الماضي، تصاعدت التظاهرات المتواصلة ضد سياسات تنظيم « النصرة» في مناطق سيطرته في شمال غرب سورية لتصل إلى الدعوة لانتفاضة عارمة بوجه التنظيم الذي هاجم المتظاهرين بالشتائم والتهديد بالقتل والاعتقال لتفريقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن