عربي ودولي

واشنطن: الجانبان أعربا عن الالتزام بتعزيز الاستقرار في المنطقة … ابن سلمان وبلينكن يبحثان العلاقات بين السعودية وأميركا وآخر المستجدات

| وكالات

بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن ابن سلمان وبلينكن عقدا اجتماعاً في قصر السلام بجدة أمس جرى خلاله «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها».
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: «اجتمع وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن (أمس) بولي العهد ورئيس الوزراء السعودي محمد بن سلمان في جدة».
وحسب البيان «أعرب الوزير عن امتنانه للقيادة التي أظهرتها السعودية باستضافتها لاجتماع التحالف الدولي لهزيمة داعش على المستوى الوزاري وشدد على جهودنا المشتركة المتواصلة الرامية إلى مكافحة الإرهاب».
وجاء في البيان: «عبر الوزير وولي العهد عن التزامهما المشترك بتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بما في ذلك من خلال اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن في اليمن».
ووفق البيان شدد بلينكن على أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتعزز بإحراز تقدم فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وجاء في البيان أيضاً: «ناقش بلينكن مع ولي العهد ترسيخ التعاون الاقتصادي، وخاصة في مجالي الطاقة النظيفة والتكنولوجيا. وشكر بلينكن ولي العهد على الدعم الذي قدمته المملكة لإجلاء مئات المواطنين الأميركيين من السودان وعلى شراكتها المستمرة في المفاوضات الدبلوماسية الرامية إلى وقف الاقتتال هناك».
وأول من أمس، وصل وزير الخارجية الأميركي إلى السعودية على وقع تغيرات مهمة تشهدها المنطقة ولاسيما على صعيد العلاقات بين دولها والتحالفات الجديدة التي رسمتها هذه التغيرات مع تراجع مكانة الولايات المتحدة وتآكل دورها في المنطقة وفق العديد من مراكز الأبحاث ودوائر صنع القرار.
وقبيل وصول بلينكن إلى السعودية، أعادت إيران فتح سفارتها في الرياض وأعلنت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية هناك بشكل رسمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن