شؤون محلية

المحافظ: لن نسمح بسوق سوداء ولا مكان للمقصرين بيننا!!

| القنيطرة- الوطن

غريب تعامل محافظة ريف دمشق مع أبناء محافظة القنيطرة في التجمعات التي تقع ضمن حدودها الإدارية، فحتى السرافيس العاملة في تجمع البطيحة وجديدة الفضل وعرطوز الضهرة على المازوت يجب أن تؤمنها محافظة القنيطرة وكأن الركاب فقط من أبناء المحافظة، علماً أن القاطنين على أرض القنيطرة لا يطلب منهم أن تقوم محافظاتهم بتخديم، إنما ما يحصل عليه ابن القنيطرة يحصل عليه ابن حلب والدير والحسكة.
وفي أول اجتماع بالعام الجديد للجنة المحروقات شدد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر على الثقة الكاملة بأن السوريين على موعد مع الانتصارات بهمة الجيش الباسل، لافتاً إلى أن الهدف والغاية من الاجتماع تقييم العمل خلال السنة الفائتة والحفاظ على المشتقات النفطية، التي تجهد الحكومة لتأمينها للمواطن.
وأكد عبد القادر أنه لن يسمح بوجود سوق سوداء على أرض المحافظة أو في تجمعات النازحين والمتابعة للمادة وضمان وصولها إلى مستحقيها، مشيراً إلى أنه في حال عدم حدوث ذلك فإن الجميع مقصر في عمله والمقصر لن يكون له مكان في القنيطرة، مطالباً بإظهار الجهد الحكومي وعدم إضاعته ومتابعة كل صغيرة وكبيرة لواقع المحروقات بدءاً من انطلاق الصهريج من المستودعات وحتى وصوله إلى المحطات وتوزيعه على مستحقيه.
وطالب محافظ القنيطرة مدير التجارة الداخلية والمحروقات بإعداد دراسة حول حاجة مديرية الزراعة ومؤسسة المياه من مادة المازوت، وتكليف مدير التجارة الداخلية أيضاً متابعة محطة ساد كوب على أرض المحافظة لضمان توافر المازوت والبنزين فيها بشكل دائم وتحديد الساعات التي يجب أن تعمل بها وفق تعليمات وزارة الإدارة المحلية والمحددة من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، إضافة إلى تكليف مدير فرع المحروقات متابعة وصول مادة المازوت إلى تجمعات النازحين، حيث لوحظ تحويل طلبين من مخصصات تجمع البطيحة خلال الشهر الماضي إلى إحدى محطات ريف دمشق.
وقال عبد القادر: نطمح بالوصول بعملينا إلى المثالية ودور وعمل لجنة المحروقات أساسي وليس نمطياً ونسعى لتأمين مادة المازوت للتدفئة إلى كل عائلة في تجمعات ريف دمشق، وتأكيد مخاطبة محافظة ريف دمشق لتحديد عدد السرافيس العاملة على خطوط تجمع جديدة الفضل والبطيحة للبناء عليها في تحديد الكميات التي تحتاجها تلك الآليات, مدير التجارة الداخلية المهندس على زيتون أشار إلى أن الآلية المتبعة من لجنة المحروقات ساهمت في ضمان وصول مازوت التدفئة إلى مستحقيه ومن خلال النسب التي عرضها نجد أن خان أرنبة والكوم وحضر بلغت 100% وكمية 200 ليتر لكل عائلة.
أما مدير فرع المحروقات المهندس جابر أبو حسين فأكد خسارة طلبين من مخصصات البطيحة من دون مبررات منطقية وتحويلها لمحطات ريف دمشق، لافتاً إلى أن نحو 5500 أسرة في تجمع الفضل استفادت من كمية مقدارها 100 ليتر و33% من سكان البطيحة استلمت 50 ليتراً و49% من عرطوز الضهرة 100 ليتر والحسينية 80% نسبة المستفيدين.
بدوره مدير الزراعة المهندس شامان الجمعة قدر احتياجات المديرية من مادة المازوت شهرياً بنحو 88 ألف ليتر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن