شؤون محلية

الإسعاف بحاجة إلى إسعاف في درعا .. سيارات ببطاريات لا تعمل وبلا «سبير»

| درعا- الوطن

تعمل منظومة الإسعاف السريع في محافظة درعا على مدار الساعة في مقرها بمبنى مجمع العيادات الشاملة بمدينة درعا، وتقع على عاتق هذه المنظومة مسؤوليات كبيرة وحيوية حيال استقبال الحالات الإسعافية بمختلف أنواعها ودرجاتها وتقديم الإسعاف الأولي لها في القسم ونقل بعضها إلى مشافي المحافظة أو دمشق، وأوضح الدكتور أشرف برمو رئيس المنظومة أن عدد الحالات التي قدمت لها الإسعافات لدى المنظومة خلال عام 2015/ 19200 حالة بينما جرى نقل 9800 حالة إلى مختلف المشافي، وذلك من خلال الكادر الموجود والبالغ حالياً 18 ممرض إسعاف و12 سائق إسعاف إضافة لرئيس المنظومة، وقد تسرب من كادر المنظومة لأسباب مختلفة نحو 20 عاملاً بين ممرض وسائق ولا يوجد حالياً أي كادر طبي وهو ما أحدث خللاً في تأدية الخدمة نتيجة الضغط الكبير في العمل على الكادر المتبقي الموزع بين قسم الطوارئ، وسيارات الإسعاف، وهناك حاجة ملحة لترميم النقص الحاصل في الكوادر إن لجهة الممرضين أو الأطباء الاختصاصيين، وبالنسبة للآليات فقد خرج قسم كبير منها من الخدمة ولم يتبق عاملاً حتى تاريخه سوى 3 سيارات ضمن مدينة درعا و2 لدى مشفى إزرع وهي الأخرى بحالة فنية متوسطة نتيجة الضغط الكبير في العمل عليها وتعرضها للأعطال المتكررة واحتياجها للصيانة المستمرة، وحالياً قيد الإصلاح 10 سيارات من التي خرجت عن الخدمة والأمل بورود عدد من السيارات الجديدة في حال توافرت الإمكانية بما يدعم ويعزز عمل منظومة الإسعاف.
تجدر الإشارة إلى أن عمل منظومة الإسعاف يُعد من المهام الخطرة، ومن أجل تحفيز عناصرها للقيام بمهامهم بالمستوى المطلوب ينبغي خصهم بميزات تتماشى مع حجم المخاطر التي يتعرضون لها وخاصة في ظل الأحداث الراهنة، وأن يصرف لهم ربع الراتب كإضافي بشكل دائم ويؤمن على حياتهم والنظر بإمكانية صرف طبيعة عمل تتناسب مع المهام الخطرة التي يقومون بها، ولجهة سيارات الإسعاف ينبغي أن تكون جاهزيتها على أكمل وجه فلا يعقل أن تتحرك بحالات إسعافية إلى مشافي المحافظة أو دمشق من دون عجلة احتياط (سبير) أو أن تتوقف لغرض استبدال البطارية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن