السوريون اشتروا بـ20 مليار ليرة من «الخزن» في 2015 … مدير «الخزن والتسويق» لـ«الوطن»: 70 ألف طن حمضيات خرجت من التصدير بعد إغلاق العراق للمعابر منذ شهرين
| عبد الهادي شباط
كشف مدير عام مؤسسة الخزن والتسويق في وزارة التجارة الداخلية حسن مخلوف أن إغلاق المعابر الحدوديةبين العراق وسورية فوت تصدير قرابة 70 ألف طن من الحمضيات السورية، مؤكداً أن الحكومة العراقية أبدت ترحيبها بالمنتجات السورية في أسواقها وأن مسألة إغلاق المعابر حالة آنية.
هذا الكلام عن تصدير الحمضيات دفعنا إلى سؤال المدير العام عن الكميات التي سوقتها المؤسسة إلى الأسواق الخارجية وخاصة أن هناك توجيهاً بقيام المؤسسة بتصدير 100 ألف طن حمضيات للأسواق الخارجية حيث أوضح أن المؤسسة استطاعت خلال الفترة الماضية تسويق قرابة 10 آلاف طن معظمها عبر البحر والعمل جار على تصدير كميات كبيرة إلى روسيا الاتحادية.
تسويق محلي
وعن حجم كميات الحمضيات التي سوقتها المؤسسة في الأسواق المحلية بين أنها تجاوزت 12 ألف طن وهو ما يمثل قرابة 40% من حجم الكميات التي تم توجيه المؤسسة بتسويقها محلياً، مؤكداً أن المؤسسة تعمل على تسويق أكبر قدر ممكن من الحمضيات في الأسواق المحلية عبر صالاتها واستخدام شاحناتها لنقل البضائع بين المحافظات والمدن وأن الموسم ما زال في منتصفه وأن هناك فرصة لتسويق المؤسسة كميات إضافية.
كما أشار إلى أن المؤسسة تعمل على تسويق المنتجات الزراعية من الفلاح والمنتج مباشرة حيث تم تسويق موسم التفاح لهذا العام بالتنسيق مع الاتحاد العام للفلاحين إضافة إلى وجود تنسيق حالي مع اتحاد المصدرين بخصوص تسويق موسم الحمضيات حيث تقوم المؤسسة بتأمين مستلزمات الإنتاج من صناديق بلاستيكية ووضع أسطول النقل التابع لها بخدمة مواسم التسويق ولاسيما الحمضيات حالياً وتشغيل خطوط الفرز والتوضيب الموجودة في محافظة اللاذقية لفرز وتوضيب وتشميع الحمضيات بالتعاون مع اتحاد المصدرين.
20 مليار ليرة مبيعات
وفي سياق متصل أفاد المدير العام أن حجم المبيعات للمؤسسة بلغت خلال العام الماضي نحو 20 مليار ليرة وأن نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية تجاوزت 95%. وأن المؤسسة مستمرة في إحداث وافتتاح صالات جديدة بمواصفات لائقة وعصرية مثل صالة السويداء التي تم تحسينها ورفع جودتها وأداء عملها مؤخراً وإحداث صالة جديدة في حمص والعديد من المحافظات إضافة إلى إعادة تأهيل وتحسين الصالات ومنافذ البيع التابعة للمؤسسة والكائنة في أماكن حيوية مثل صالات منطقة المزة بدمشق إضافة إلى استثمار جميع المنشآت العائدة للمؤسسة من وحدات تبريد ومستودعات ومراكز بيع وتطويرها بما يتلاءم مع الواقع إضافة إلى التوسع في مجال عمل المسالخ حيث تم فتح صالة جديدة لذبح الفروج في دمشق.
عيشها غير!
وفي سياق آخر ما زالت المؤسسة مستمرة بالمشاركة ضمن حملة عيشها غير للمواطنين في الأسبوع الأول من كل شهر حيث يتم منح المواطن حسماً مقداره 10% عند شرائه بمبلغ ألفي ليرة وما فوق والعمل على توزيع مواد الخط الائتماني الإيراني على صالات ومراكز البيع التابعة للمؤسسة حيث لاقت هذه المواد رواجاً لدى المواطنين وخاصة المواد الغذائية الأساسية مثل الزيوت والسمون ورب البندورة.
و أشار مخلوف إلى تشغيل وتسويق منتجات وحدة عشتار الغذائية التابعة للمؤسسة لتلبي احتياجات السوق من المعلبات والمربيات وغيرها من المواد التي يحتاجها المواطن بشكل أساسي وأن المؤسسة عملت خلال الموسم الماضي على تخزين كميات كبيرة من مادة البطاطا وطرحها في الأسواق بأسعار منخفضة أسهمت في توفير المادة واستقرار أسعارها، إضافة إلى تأمين المواد الأساسية وغيرها لكل من محافظتي دير الزور وحلب خلال الظروف الحالية وفي نهاية حديثة أكد المدير العام أن المؤسسة مستمرة في تقديم المواد والسلع الأساسية للمواطنين بأسعار منافسة عن مثيلاتها في الأسواق ضمن سياسة التدخل الإيجابي التي تنتجها الحكومة.