عربي ودولي

إغلاق مكتب ميركل لوجود طرد «مثير للريبة» … برلين تعزز مشاركتها العسكرية في مالي والعراق

قررت الحكومة الألمانية أمس تعزيز مشاركتها العسكرية في مالي والعراق، عبر إرسال مزيد من الجنود. لكن زيادة عدد الجنود ما زالت تحتاج إلى موافقة البوندستاغ، أي مجلس النواب الألماني.
وسترسل ألمانيا إلى مالي نحو 500 رجل للمشاركة في مهمة الأمم المتحدة في هذا البلد (مينوسما)، للمساعدة في تطبيق اتفاق السلام بين حكومة مالي والمتمردين في شمال البلاد. وكان التفويض الممنوح للجيش الألماني لا ينص إلا على إرسال حد أقصى من الجنود يبلغ 150 للمشاركة في قوة مينوسما. وقد أرسل عشرة فقط. من جهة أخرى يساهم نحو 200 جندي ألماني في المهمة الأوروبية لتدريب جنود من مالي في جنوب البلاد الذي يعتبر الوضع فيه اقل خطورة.
وفي العراق سيرفع عدد الجنود الألمان من 50 إلى 150. ويتدخلون خصوصاً إلى جانب المقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم داعش في شمال العراق. وفي تشرين الثاني، بعد اعتداءات باريس، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون درلين، أنها تريد تعزيز مشاركة الجيش خصوصاً في مالي لمساعدة فرنسا. وأضافت: «نريد ويجب أن نقف إلى جانب فرنسا ونقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في هذا الوضع الصعب».
من جهة أخرى أغلقت السلطات الألمانية مكتب المستشارة أنجيلا ميركل في برلين لوجود طرد «مثير للريبة» فيه وفقاً لما أعلنه متحدث باسم الشرطة أمس. ونقلت رويترز عن المتحدث قوله: إن «التحريات جارية لتوضيح أمر الطرد». وذكر شاهد للوكالة أن «هناك أربعة طرود بلاستيكية صفراء في المنطقة التي تم تطويقها».
(أ ف ب – رويترز – سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن