رياضة

«الحرفيين» أول الطامحين في مجموعة حلب

| حلب – فارس نجيب آغا

خمسة فرق ضمت (الحرفيين، العمال، الشهباء، عفرين، اليرموك) ستتنافس فيما بينها لاقتلاع بطاقة ترشح واحدة عن مجموعة حلب لخوض نهائيات أندية الدرجة الثانية حيث سيكون ملعب رعاية الشباب مسرحاً لمواجهات تلك الفرق، الحرفيين يبدو الفريق الأوفر حظاً لنيل بطاقة المجموعة حيث دعم صفوفه بعدة لاعبين من نادي الاتحاد (محمد مارديني، زكريا بودقة، نضال محمد، والمخضرم يوسف شيخ العشرة، أنس بيرم وموهبة الحرية الشابة محمود عياش) الحرفيين يجد هذا الموسم فرصة مناسبة لبلوغ النهائيات فهو الأفضل والأحسن من بين الفرق الأخرى بحلب لكونه يفوقهم إمكانيات على عكس البقية الذين يلعبون تأدية واجب لا أكثر علهم يفرملون الحرفيين إن أمكن لهم، عفرين من جانبه لملم أوراقه متأخراً وجمع ما تبقى له من لاعبين في الرمق الأخير وتصدرهم خبير الاتحاد المخضرم أسامة حداد والحارس فاضل زينو فيما حافظ الشهباء على لاعبيه وأبرزهم فراس مجقيني وصبحي قصار ويعول عمال حلب على لاعبيه الشبان لتحقيق نتائج إيجابية تبقيه ضمن أندية الدرجة الثانية على حين يعاني اليرموك عدم وجود لاعبين لهم وزنهم وهو يلعب لتفادي الهبوط لأندية الدرجة الثانية فقط ولا طموح له نهائياً فإمكانياته تبدو ضعيفة للغاية.
مباراة الافتتاح جمعت الحرفيين وعمال حلب وانتهت بفوز الأول بهدفين لمحمود عياش ووسيم جمعة وشهدت الدقائق الأخيرة ضغطاً من لاعبي العمال الذين قلصوا الفارق عبر ضربة جزاء لزهير نعسان فخرج الحرفيين من مواجهة صعبة ونال ثلاث نقاط مهمة، أما المباراة الثانية فقد سيطر التعادل الإيجابي عليها بين عفرين والشهباء بهدف لكل فريق، عفرين تمكن من افتتاح التسجيل عبر محمد أسعد وبقي محافظاً على تقدمه حتى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ليتمكن الخبير يحيى قصار من فرض التعادل وليفقد عفرين نقطتين مهمتين كادت تضعه بجانب الحرفيين، مواجهتين بدت فيهم المستويات مقبولة لحد ما على حين لم يقدم الحرفيين نفسه رغم فوزه الصعب وخاصة أن عفرين والشهباء عينهما على إيقاف زحفه نحو الصدارة وربما يستطيعان ذلك في حال استكان الحرفيين.
مباريات المجموعة لن تستكمل حالياً حيث تم إيقاف جميع المباريات لإشعار آخر نتيجة سوء الأحوال الجوية لكون ملعب رعاية الشباب لا يتحمل ضغط المباريات نظراً لأرضيته العشبية التي ستتحول لأرض طينية قد يسوء حالها إن استكملت المباريات في ظل هذه الأجواء المثلجة والماطرة في آن معاً لذلك رأت اللجنة الفنية بحلب فرض استراحة على الفرق لحين تحسن المناخ وعدم التضحية بأرض الملعب ليتاح لها خدمة الفرق فيما بعد لفترة أطول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن