رياضة

خفايا تحت الطاولة النواعيرية

| حماة – حمدي زكار

في البداية أود أن أشير إلى نقطة مهمة وهي عندما نشير إلى نقطة سلبية في أي مفصل رياضي فليس معناه أننا ضد هذا النادي أو الرياضة في حماة بشكل عام وأيضاً نحن لسنا جهة تحقيق لكن على الجهات المسؤولة التأكد والتحقق مما يقال وينشر فهي قادرة على ذلك بالقانون ولنبدأ بالرواية:

سؤال برسم المنظمة
هل يحق لموظف في الاتحاد الرياضي على رأس عمله أن يكون عضو إدارة في أي ناد وأقصد تحديداً السيد هيثم الجمل الذي حالياً عضو إدارة في نادي النواعير وقبل أن يكون في إدارة النادي كان يتم تفريغه ولعدة سنوات (2011- 2012- 2013) عن طريق كتب صادرة عن نادي النواعير وبغير علم رئيس النادي آنذاك وبختم مزور وملغى بمحضر جلسة نظامي ومع ذلك كان يتم التفريغ لهذا الشخص الذي لم يكن حينها عضو إدارة.. من كان يوقع على الكتاب ومن كان يختم بالختم الملغى؟ نتمنى التأكد من هذه القصة بينما هذا الشخص لا يداوم في مكان عمله الوظيفي ويداوم في شركته الرياضية الخاصة والمعروفة للجميع.
قضية الحارس عبد الرحمن عيان الذي كان حارساً لمرمى النواعير بكرة اليد وتم انتقاله إلى نادي السد اللبناني بموجب تنازل رسمي.
أين مبلغ عشرة آلاف دولار الذي أعطاه النادي اللبناني للنواعير مقابل التنازل علماً أن النادي اللبناني كان مستعداً لدفع عشرين ألف دولار وفوق ذلك مئة ألف ليرة سورية دفعها اللاعب المذكور من حسابه الخاص مقابل أن يحصل على التنازل ومن أعطاه التنازل ومن فاوض ومن قبض وأين المبلغ ولماذا نزل المبلغ إلى النصف وأين ذهب المبلغ كله؟
قضية الإعلانات في صالة النادي التي أثيرت منذ مدة في إحدى الصحف الرياضية والتي كانت نتيجتها اجتماعاً صارخاً لإدارة النادي لأن المتضرر من هذا الموضوع أراد إسكات الصحفي المذكور باختراع ما يسمى اللجنة الإعلامية لنادي النواعير وتسليمها لصاحب المقالة مقابل أن يخفف من عيارات مقالاته.
قضية البيجامات الرياضية لفريق كرة القدم التي علمنا أن سعرها الحقيقي 8500 ليرة سورية لكن تم تسجيلها بمبلغ 9500 وكانت ستمرر الصفقة بمبلغ 11000 ليرة سورية لولا تدخل إداري الفريق محمود ارحيم الذي كشف الموضوع فكان المبلغ والحل الوسط.
نتمنى من الجهات المسؤولة أن تتحرك وتعرف ماذا يجري تحت الطاولة وما يقوله البعض أننا يجب أن نشكر كل من يعمل بالرياضة حالياً لأنه عمل تطوعي مجاني هو كلام مردود عليه لأننا نسمع بمبالغ خيالية تصرف على الرياضة ويبدو أنه لا أحد يعمل بالمجان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن