رياضة

صدارة للجلائيات وذو الكفل يثني من حلب

| حلب – فارس نجيب آغا

اختتمت مرحلة الذهاب لدورة كرة السلة لفئة السيدات «تجمع حلب» وكما هو متوقع فقد بسط الجلاء سيادته بالعلامة التامة حيث حقق أربعة انتصارات متتالية على (الحرية، العروبة، اليرموك، الاتحاد) وهو شيء يبدو طبيعياً في ظل ما يملكه الفريق من لاعبات مميزات أوجدن الفارق الفني بينهن وبين خصومهن نظراً لخبرتهن الطويلة التي تمتد لسنوات طويلة، لذلك مزاحمتهم من قبل منافساتهن شيء يبدو غاية في الصعوبة لبقية الفرق بظل الفوارق الفنية كما ذكرنا.

الجلاء امتاز بهجومه الضارب بقيادة المخضرمة مريام جانجي وريم أصلو وإيفا كرباج وجونا مبيض والموهبة القادمة جيسيكا دميان.
ولم يكن هناك أي مقاومة للمنافسات في الحد من خطورتهن من خارج وتحت السلة، لذلك جاء سجلهن خالياً من أي هزيمة وهن بكل أمانة استحققن العلامة التامة.
الحرية من جهته جاء وصيفاً وسط فارق شاسع عن العام المنصرم وذلك نتيجة امتلاكه لبعض اللاعبات المميزات أمثال جودي فطيمة وفيان موسى، وقد دعم الحرية فريقه بقدوم خبيرة الاتحاد ديانا عقاد وجودي حكيم وهو مكسب بلا شك بينما يعتبر خسارة لفريق الاتحاد الذي تراجع كثيراً.
الحرية من جهته حقق ثلاثة انتصارات على (العروبة والاتحاد واليرموك) ومني بهزيمة وحيدة أمام الجلاء في لقاء الختام بفارق (5) نقاط بواقع (55/50)، وتساوت بقية الفرق بينها وهي أندية العروبة واليرموك والاتحاد حيث حققت فوزاً وحيداً وتعرضت لثلاث هزائم.
حكام دوليون

وقد طلبت اللجنة الفنية بحلب من اتحاد كرة السلة الاستعانة بحكام من دمشق نتيجة الحساسية المفرطة بين الفرق حيث تجاوب اتحاد اللعبة وأرسل مندوباً عنه وهو أمين السر الدكتور دانيال ذو الكفل فضلاً عن حكمين دوليين (وسام زين وخليل أبطح) لخروج تجمعي السيدات والرجال بصورة جميلة وخاصة بعد الاشكالات العديدة التي رافقت لقاء الجلاء والاتحاد لفئة الرجال وسط فوضى كبيرة مع النهاية ما استدعى الاستعانة بحكام من دمشق وذلك نتيجة عدم وضع الحكم المناسب للمباراة المناسبة من قبل لجنة حكام حلب فمن غير المعقول أن يتم وضع حكم درجة ثالثة لقمة حلب بين الاتحاد والجلاء وليخرج أحد حكام الطاولة مدافعاً عن زميله المبتدئ في عالم التحكيم معتبراً أن صافراته صحيحة بينما هو عكس ذلك.

ثناء واحترام
أمين سر اللعبة الدكتور دانيال ذو الكفل اعتبر زيارته لحلب ضرورة ذلك للاطلاع على واقع اللعبة من خلال عدة اجتماعات أنجزت مع إدارات الأندية واللجنة الفنية والمعنيين من كوادر سلوية حيث كانت فرصة جيدة للاستماع لوجهات النظر ومحاولة تذليل الصعاب التي تواجهها فرق المحافظة في ظل ظروف صعبة يعلمها الجميع.
وحقيقة والكلام لذو الكفل فقد شهدت اصراراً وعزماً فاجأني من كوادر الفنيين والاداريين واللاعبين والحكام بغية مواصلة المنافسات وهو ما يشجعنا كاتحاد لعبة للعمل دون هوادة.
وحلب بوزنها السلوي لها مكانتها ومن غير أندية حلب لن يكون هناك نكهة مميزة للبطولات الرسمية المحلية ومن جهتي أتقدم بكل الشكر لمن يعمل بصمت لرفع اسم اللعبة وانجاحها وهو محط احترام وتقدير لنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن