عربي ودولي

المتفجرات المتناثرة في شوارع الرمادي تعرقل تأمين المدينة … سلاح الجو العراقي يدمر مواقع لداعش ويقضي على عشرات الإرهابيين

دمر سلاح الجو العراقي عدة مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في عدد من المدن العراقية وقضى على ستة وأربعين إرهابياً.
وقال مصدر في قيادة العمليات المشتركة: إن «سلاح الجو العراقي قضى على خمسة وعشرين إرهابياً ودمر 8 آليات مزودة برشاشات في مناطق البو عساف والرشاد والرياض جنوب وغرب محافظة كركوك كما دمر ثلاثة مقرات وخمس آليات مزودة برشاشات وقضى على سبعة إرهابيين في مناطق الفاضلية وكانونة التابعتين لناحية بعشيقة شمال مدينة الموصل».
وأشار المصدر إلى أن طيران الجيش العراقي نفذ غارات جوية استهدفت رتلاً لعصابات داعش الإرهابية في محور ويردك التابع لناحية نمرود ضمن قاطع محور خازر شمالي الموصل، ما أسفر عن مقتل أربعة عشر إرهابياً وتدمير ست آليات وصهريجين.
من جهة أخرى أعلن مصدر في قيادة شرطة محافظة كركوك أن عصابات داعش الإرهابية احتجزت 60 عائلة حاولت الهرب من مناطق سيطرة العصابات في قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد جنوبي غربي كركوك أغلبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
وأضاف المصدر: إن إرهابيي داعش في الحويجة فرضوا التجنيد الإلزامي على الذكور من عمر 12 عاماً فما فوق.
وكانت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي أعلنت أمس الأول مقتل «النائب الثاني» لمتزعم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي بقصف جوي غرب الأنبار.
كما قتل تسعة عناصر من قوات الحشد الشعبي العراقي وأصيب 14 آخرون بقصف نفذته طائرة أميركية مسيرة على مقر للحشد الشعبي في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الواقعة شمال شرق بغداد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» العراقي عن المتحدث باسم حركة عصائب أهل الحق التابعة للحشد الشعبي نعيم العبودي قوله أمس: «إن قصف الطائرة الأميركية لمقر للحشد الشعبي في قاعدة سبايكر في تكريت يعتبر عملاً عدائياً».
وأضاف العبودي: «إن هذا القصف لا يمكن أن يوضع تحت أي ذريعة لأن المنطقة التي كانت فيها القوات المستهدفة منطقة محررة وفيها فصائل المقاومة والقوات الأمنية العراقية» مشيراً إلى أن الطائرة الأميركية جددت قصفها لموقع الحشد الشعبي مرات عديدة وأن «ما حدث لم يكن صدفة إنما مخطط له».
وكانت طائرات أميركية شنت 8 غارات مماثلة على قوات الحشد الشعبي العراقي قرب تكريت في آذار من العام الماضي ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح.
في غضون ذلك أكد مسؤولون عراقيون أن المتفجرات المتناثرة في شوارع الرمادي تعرقل تأمين المدينة وجهود إعادة بنائها، رغم مرور أسبوعين على إعلان النصر على تنظيم داعش في المدينة.
وقالت مصادر أمنية: إنه ما زال محظوراً على سكان المدينة العودة إلى معظم مناطقها بعد أن فروا منها قبل تقدم قوات الجيش، مضيفة: إن قوات مكافحة الإرهاب التي قادت الحملة العسكرية لاستعادة الرمادي تعمل على تأمين الشوارع الرئيسية والمباني التي تعتبر ذات أهمية تكتيكية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات بنت سواتر ترابية عند مدخل الأحياء الوسطى التي تأكد خلوها من المسلحين، لكن المتفجرات ما زالت تنتشر فيها ووضعت علامات على مبان من الخارج بما يفيد بأنها ملغومة.
من جهته صرح محافظ الأنبار صهيب الراوي، خلال وجوده في مجمع مؤقت للحكومة جنوبي شرقي الرمادي بأن قوات الأمن تتقدم داخل المدينة وأن أغلب المناطق أصبحت تحت سيطرة القوات الآن.
وأضاف: إن أغلب الشوارع في الرمادي ملغومة بالمتفجرات ولذلك تستلزم جهداً وخبرات كبيرة لتأمينها.
رويترز – روسيا اليوم – سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن