دعماً لجهود الحل السياسي إطلاق حملة «حلّو يطلع الضو»

| وكالات

وسط استمرار المساعي والجهود التي تبذلها الحكومة السورية للتوصل إلى حل سياسي للازمة، تم إطلاق حملة «حلو يطلع الضو» لحشد المزاج الشعبي دعماً لجهود الحل السياسي وأملاً في أن يصبح العام الجديد عاماً للحل في سورية.
وحملة «حلّو يطلع الضو»، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، هي حملة أهلية شعبية أطلقها راديو «شام إف إم»، في سورية، وتهدف إلى حشد المزاج الشعبي لدعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي يحقق كرامة السوريين وسيادتهم، ويضمن استقلال قرارهم إزاء مستقبلهم.
وتعتبر الحملة صرخة مثقلة بأوجاع سنين، وبقهر طافت به قلوب الأمهات، وحزن خيّم على الوجوه، ويأس كاد يسيطر على النفوس، علها تقدم جرعة أمل وترسم بسمة تنبض بالحياة وتحمل معها الضوء وسط ظلمة الموت.
وقال مدير عام إذاعة «شام إف إم» سامر يوسف وفق ما نقلت «سبوتنيك»: «أرفض تسميتها حملة، فهي صرخة كل مواطن سوري، وإطلاقنا لهذه الصرخة جاء نتيجة تواصلنا الدائم مع أغلب شرائح المجتمع في الداخل والمهجر».
وأضاف: «وإن كانت شام إف إم هي التي قامت بإطلاق هذه الصرخة، فإنها ليست حكراً عليها، بل إن كل وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الشابكة المهتمة بمستقبل سورية، مدعوة للمشاركة، وكل هذا التجاوب المنقطع النظير من مختلف التوجهات السياسية يدل على أن الشعب السوري جاهز، أكثر من أي وقت مضى من عمر الأزمة السورية، للمصالحة والحل السياسي، ولإعادة بناء بلده من جديد».
وتتضمن الحملة مواقف وأصوات وتسجيلات وفيديوهات وصور شخصيات عامة وقادة رأي ومواطنين عاديين، يوجهون رسائل لجميع السوريين والعالم أيضاً، بأنه يجب أن يسطع الضوء من جديد في هذا البلد.