سورية

«مجلس سورية الديمقراطي» يستكمل في جنيف مابدأه في المالكية

| وكالات

انطلق أمس اجتماع «مجلس سورية الديمقراطي» في جنيف، لتحديد العلاقة مع القوى السياسية والعسكرية التي انضمت للمجلس، والموقف من «جنيف 3» ومن قوى المعارضة السورية الأخرى، وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً للاجتماع التأسيسي للمجلس الذي عُقد في مدينة المالكية في الحسكة شمال شرق البلاد يوم الثامن والتاسع من كانون الأول الماضي، ويحضره ممثلو القوى السياسية التي أسست المجلس، إضافة إلى قوى وحركات وشخصيات سياسية وعسكرية انضمت للمجلس مؤخراً آخرها «جبهة ثوار الرقة».
و«مجلس سورية الديمقراطي» هو كيان سياسي سوري تأسس مؤخراً من قوى سياسية وشخصيات مستقلة، في أغلبيتها قوى كردية و«وحدات حماية الشعب الكردية» التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، ومعها بعض القوى السريانية والعشائرية العربية، وهدفه «انتقال البلاد من العنف والاستبداد والتطرف إلى دولة القانون»، بحسب الوثائق التأسيسية. وانتخب المعارضان هيثم مناع وإلهام أحمد رئيسين مشتركين للمجلس.
ولم تدع القوى المؤسسة للمجلس إلى مؤتمر المعارضة الذي عقد في الرياض رغم أنها، حسب مناع، تسيطر على 16% من مساحة سورية على حين تسيطر القوى التي اجتمعت في الرياض على نحو 5%.
وأعلنت أحزاب «الديمقراطي الكردي السوري»، و«الاتحاد السرياني»، و«الاتحاد الديمقراطي» الثلاثة تجميد عضويتها في هيئة التنسيق المعارضة منذ يومين، الأمر الذي أكده عضو المكتب التنفيذي في الهيئة منذر خدام في تصريح لـ«الوطن» أمس الأول، مرجحاً أن يكون مناع الذي انضم إلى «مجلس سورية الديمقراطي» قد «لعب دوراً ما في تجميد هذه الأحزاب عضويتها في الهيئة»، لافتاً إلى وجود مساع لإعادتها.
وأوضح بيان للأحزاب الثلاثة الذي صدر منذ ثلاثة أيام أن مقاربات بعض أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة أسيرة التعصب القومي، حيث تم إدراج «وحدات حماية الشعب» في قائمة الإرهاب؛ مخالفين أدنى قواعد العمل التحالفي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن