الأولى

مسلحون يسلمون أنفسهم.. ومقتل «باشق» النصرة في حوران … «سلمى» اللاذقية و«جرجيسة» حماة تحت سيطرة الجيش

| الوطن – وكالات

حققت وحدات من الجيش العربي السوري أمس إنجازت مهمة في حربها ضد التنظيمات الإرهابية والمسلحة، بدحرها عن بلدات وقرى وتلال إستراتيجية في غرب ووسط البلاد.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري تأكيده إحكام وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، السيطرة الكاملة على بلدة سلمى والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بعد سيطرتها في وقت سابق من يوم أمس على قرية ترتياح وضاحية سلمى وتلال جرن القلعة ورويسة القلعة وشيش القاضي وضهر العدرة ورويسة الطيور وجبل قراقفي شمال شرق مدينة اللاذقية.
وأشار المصدر إلى أن إحكام السيطرة تم بعد عمليات مكثفة نفذتها وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية استخدمت خلالها تكتيكات تتناسب مع الطبيعة الجغرافية الوعرة والكثيفة بالغابات والحراج تكبد خلالها مسلحو تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وميليشيا «لواء أحرار الساحل» خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي.
وأكدت مصادر ميدانية بحسب «سانا» أن الفوضى والارتباك عم صفوف التنظيمات المسلحة المنتشرة في المنطقة حيث شوهدت أعداد كبيرة من المسلحين تفر من مواقع الاشتباكات تحت ضربات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية.
من جهتها نقلت وكالة «أ.ف.ب» عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن أن السيطرة تمت «بغطاء جوي روسي كثيف».
على خط مواز، واصلت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني تقدمها في ريف حماة الجنوبي، وبسطت سيطرتها على شمال بحيرة الرستن، بعدما دخلت بلدة جرجيسة ومشطتها، فور تسليم إرهابيين فيها أنفسهم مع أسلحتهم.
وقوبل دخول الجيش إلى جرجيسة بترحيب كبير من الأهالي الرافضين لوجود الإرهابيين والمسلحين بينهم، حيث تم تسوية أوضاع أكثر من 12 مسلحاً من القرية، وتمشيط القرية بدلالتهم من العبوات الناسفة أو المفخخات.
جنوبا، أقرت التنظيمات المسلحة بمقتل 6 من أفرادها في ريف درعا، وأشارت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقتل من سمته أبرز «قياديي النصرة» في حوران المدعو «أبو رغد» الملقب بـ«الباشق»، موضحة أنه تمت تصفيته بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة أم المياذن جنوب شرق مدينة درعا.
إلى دمشق، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن إحدى الهاربات من سجون مدينة دوما بريف دمشق الشرقي التي تسيطر عليها ميليشيا «جيش الإسلام» بأن «النصرة» استأجرت من الميليشيا نفقاً يصل بين حرستا والقابون مقابل مبلغ مالي كبير، بهدف «تمرير السلاح والطعام» إلى عناصر «النصرة».
من جهة ثانية، قتل القيادي العسكري في «النصرة» المدعو «أبو حفص» وعنصر آخر من التنظيم كان برفقته بانفجار عبوة ناسفة بمخيم اليرموك جنوب دمشق أثناء مرور دراجة ناريّة كانا يستقلانها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن