سورية

يوم نحس للإرهابيين في أرياف حماة وحمص وإدلب

| حماة – محمد أحمد خبازي

لم يكن يوم أمس يوم سعد لتنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين والكتائب المنضوية تحت إمرتيهما في أرياف حماة وحمص وإدلب، بل كان يوم نحس بامتياز، حيث قتل العشرات -إن لم نقل المئات- باستهداف الطيران الحربي السوري والروسي لمواقع ومقرات وتجمعات لهم، وبعمليات مركزة لوحدات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة من الدفاع الوطني والجهات الأمنية وحفظ النظام، التي أصلت العشرات منهم بنيران الأسلحة المناسبة، ما جعل العديد منهم يولي الأدبار فاراً من نيران الجيش!!
فقبيل وقت قصير من إعداد هذه المادة، اقتحمت وحدات من الجيش والدفاع الوطني، قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، بعد قصف تمهيدي بالصواريخ والرشاشات لمواقع المسلحين المنتمين لـ«النصرة»، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، وذلك في سياق العملية العسكرية التي بدأها الجيش قبل أيام معدودة في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي.
وأما في ريف حماة الشمالي، فقد دك الطيران الحربي تجمعات لـ«النصرة» في اللطامنة، ودمرت وحدات من الجيش آليات للعصابات المسلحة كانت محملة بالذخيرة في بلدة اللطامنة ولحايا أيضا، بمن فيها من مسلحين، وجرحت آخرين، وعرف من القتلى المدعو خالد السيب.
وفي الهبيط استهدف الطيران الحربي السوري والروسي، رتلاً مؤللاً لمسلحي «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، وهو ما أدى إلى مقتل 25 مسلحا وجرح 30 آخرين، وعرف من القتلى الأمراء في التنظيم أحمد البرازي ومحمد عبد القادر الورار ومحمد خليل. وفي التمانعة وعطشان، دمر الطيران المذكور وكراً لتنظيم «جند الأقصى»، على من فيه من مسلحين. وفي ريف حماة الشرقي – الشمالي، تصدت وحدات من الجيش والقوى المؤازرة له لهجوم عنيف شنه تنظيم داعش على حواجز الجيش بمنطقة جب خسارة بمحيط الشيخ هلال، ما أدى إلى مصرع العديد من الدواعش، فيما سيطرت وحدات أخرى على محطة ضخ النفط وتوزيع الكهرباء شمال بلدة إثريا بعد اشتباكات عنيفة مع الدواعش.
كما تقدمت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني، باتجاه منطقة زكية بأقصى الريف الشمالي الشرقي لـحماة المحاذية لريف الرقة الجنوبي وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مواقع وتحركات لتنظيم داعش هناك.
وأما في ريف إدلب وبحسب مصدر إعلامي، فقد دك الطيران الحربي السوري والروسي بغارتين متتاليتين، مواقع لـ«النصرة» في معرة النعمان، ما أدى إلى مصرع 25 مسلحا بينهم 3 من طاقم ما يسمى «الدفاع المدني» للتنظيم، وعرف من القتلى الإعلامي لواء ناصر المنديل، وهو أشهر إعلامي يغطي عمليات المسلحين ضد الجيش في إدلب وريفها. وفي سراقب، دك الطيران الحربي موقعاً لمسلحي حركة «أحرار الشام الإسلامية»، ما أدى إلى مصرع 5 منهم.
وعلى الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور، دمر الطيران الحربي ذاته 3 آليات لـ«النصرة»، ما أدى إلى مصرع 9 مسلحين منهم القيادي الباكستاني الملقب بـعلي الباكستاني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن