سورية

المفوضية الأوروبية أكدت دخولها «فعلاً» إلى البلدات الثلاث … الأمم المتحدة تنوه باستمرار التعاون القائم مع الحكومة السورية لإيصال المساعدات

| وكالات

نوه الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو «باستمرار التعاون القائم بين الحكومة السورية والأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى مختلف المناطق على امتداد سورية». وحاولت «وسائل إعلام متصهينة» خلال الأيام القليلة الماضية الترويج لما سمته مجاعة في بلدة مضايا عبر نشر صور مفبركة زعمت بأنها من داخل البلدة قبل أن ينفضح أمرها ويتضح أنها من دول مختلفة في العالم. وكان أهالي مضايا خرجوا في تظاهرة مطالبين بتوزيع المساعدات بشكل مباشر بسبب تخوفهم من أن يتم إدخالها إلى مستودعات، كما طالبوا بإبعاد المجموعات المسلحة عن أي استلام لها. وسبق أن أدخلت الحكومة السورية في تشرين الأول الماضي قافلة مساعدات إلى مضايا، حيث قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بالاستيلاء على معظم محتوياتها وذلك حسب العديد من التقارير الإعلامية وشهادات العشرات من أهالي البلدة.
من جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان لها أمس، أن الاتحاد الأوروبي ساهم في تمويل قوافل المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة التي دخلت الإثنين مناطق مضايا وكفريا والفوعة.
وأشار البيان، حسب وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، إلى أن شركاء بروكسل مثل منظمة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري قد عملوا جميعاً على توصيل شاحنات محملة بتلك المساعدات.
وأوضح البيان أن المساعدات دخلت فعلاً إلى هذه المناطق وبدأت عمليات التوزيع. وذكر أن «هذه المساعدات تساهم في التعامل مع الاحتياجات العاجلة لـ40 ألف شخص في مضايا و20 ألف شخص في كفريا والفوعة».
وشدد المفوض الأوروبي مكلف إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية كريستوس ستايليانيدس على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية من دون قيد أو شرط للفئات الأكثر ضعفاً، «علينا العمل على تجنب المجاعة والمعاناة»، وفق كلامه. وأكد أن الاتحاد الأوروبي، بدوله ومؤسساته، كان قدم مساعدات إنسانية وطبية لسورية منذ بدء الأزمة فيها، تقدر بـ5 مليارات يورو، و«هذا يشمل الداخل السوري ومخيمات اللاجئين في الدول المجاورة والمجموعات المضيفة لهم»، وفق بيان الجهاز التنفيذي الأوروبي.
يشار إلى أنه تم بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي الإثنين إدخال 65 شاحنة محملة بالمساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن