سورية

الجيش يتقدم شرق حلب و6 كيلو مترات تفصله عن الباب

| حلب – الوطن

أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً نوعياً في ريف حلب الشرقي بسيطرته على قرية مهمة من تنظيم «داعش» وتقدمه نحو مدينة الباب المعقل الأبرز للتنظيم والتي باتت تفصله عنها مسافة 6 كيلو مترات فقط.
وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش تقدمت من قرية عيشة التي سيطرت عليها أول من أمس شمال مطار كويرس العسكري وبسطت هيمنتها على قرية عين البيضة والمزارع التي تفصلها عن عيشة بالكامل ثم تابعت زحفها لتسيطر على مضخة مياه مدينة الباب التي تبعد عن المدينة 6 كيلو مترات ولتقترب أكثر فأكثر منها على أنها الهدف المقبل للجيش مع بلدة تادف لأنهما أهم معقلين للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأوضح المصدر أن معنويات مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي منهارة تماماً في ظل خسارتهم القرى والبلدات والتلال التي يسيطرون عليها الواحدة تلو الأخرى حيث استطاع الجيش وخلال 3 أيام من مد نفوذه إلى قرية النجارة وتلتها الإستراتيجية ثم قرية عيشة فعين البيضة، وتوقع أن يواصل الجيش تقدمه بعد تثبيت نقاطه حتى يصل إلى بلدة الأتارب فالباب موجهاً أهم ضربة قاصمة للتنظيم الذي أصبح بين كفي كماشة مع «جيش سورية الديمقراطية» الذي يسعى للسيطرة على مدينة منبج بعد هيمنته على محيط سد تشرين قبل أسبوعين. وفي ريفي حلب الجنوبي والغربي، تابع الجيش العربي السوري والقوات الرديفة عمليته العسكرية الرامية إلى استعادة بلدة خان العسل الإستراتيجية من المسلحين والتي بدأها قبل 3 أيام تمكن خلالها من استعادة تلال حاكمة مكنته من رصد مدخل حلب الجنوبي الغربي نارياً وبدء عملية السيطرة على منطقتي الراشدين 4 و5 الحيوتين والتي حقق تقدماً فيهما باتجاه حي الحمدانية السكني وضاحية الأسد للهندسة العسكرية.
ووجه سلاح الجو في الجيشين العربي السوري والروسي ضربات مركزة على تجمعات المسلحين في حي بني زيد وحي الأنصاري والشيخ سعيد وكرم الجزماتي وحلب القديمة وفي منطقتي الراشدين ومحيط خان طومان باتجاه الطريق الدولي حلب دمشق الذي أصبحت مسافة كبيرة منه تحت السيطرة النارية للقوات المسلحة.
ونعت تنسيقيات المسلحين مقتل القائد العسكري في جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، الملقب أبو عبيدة أتارب برصاص الجيش العربي السوري في معارك ريف حلب الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن