الأولى

داعش والنصرة «تطبقان» حدود السرقة والزنى على 8 آلاف امرأة!

| محمد منار حميجو

حذر رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي حسين نوفل من حدوث كوارث إنسانية وخاصة عند النساء بسبب تطبيق التنظيمات الإرهابية بشكل خاطئ للحدود الإسلامية في المناطق التي تسيطر عليها وخاصة تنظيمي النصرة وداعش الإرهابيين، معلناً أنه تم تطبيق الحدود بمختلف أنواعها على آلاف النساء ولاسيما في محافظتي الرقة وإدلب.
وكشفت مصادر طبية شرعية أن عدد النساء اللواتي طبقت بحقهن الحدود سواء كانت سرقة أم زنى بعرف تلك التنظيمات بلغ أكثر من 8 آلاف امرأة على مدار خمس سنوات منهن نحو 6 آلاف طبق عليهن الحد لدى تنظيم داعش، في حين طبقت جبهة النصرة والفصائل التابعة لها الحد على ألفي امرأة.
واعتبر نوفل في تصريح لـ«الوطن» أن ما تقوم به تلك التنظيمات هي جرائم موصوفة بكل ما في الكلمة من معنى، لأن تطبيق الحدود الشرعية لا يكون بهذه الطريقة التي يقومون بها، فهم لا يستمعون للمتهم إطلاقاً ويصدرون الأحكام مزاجياً وعشوائياً ولا تخضع لمعايير القضاء التي حددتها الشريعة والقانون ولاسيما فيما يتعلق بتوافر الأدلة.
وأكد نوفل أن النساء يتعرضن لكل أنواع الظلم من تلك التنظيمات ويعاملن معاملة الجاهلية، وأن الشريعة الإسلامية بريئة منهم، معتبرا أنهم لا يملكون أي معلومات عن الفقه الشرعي وأحكامه ومتى تطبق الحدود ومتى لا تطبق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن