الأولى

280 شخصاً بمجزرة لداعش في دير الزور.. والجيش يواصل تقدمه في ريفي اللاذقية وحماة … حلب ستشهد أكبر عملية عسكرية منذ بداية الأزمة

| الوطن – وكالات

بينما يرتقب أن تشهد محافظة حلب أكبر عملية عسكرية في سورية منذ بداية الأزمة قبل نحو خمس سنوات، وسعت وحدات الجيش العربي السوري نطاق سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي باستعادة السيطرة على قرى جديدة وعدد من النقاط الإستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي، على حين ارتكب تنظيم داعش الإرهابي مجزرة مروعة في حي البغيلية بدير الزور ذهب ضحيتها نحو 280 شخصاً بين امرأة وطفل وشيخ، وعبر عدد من الانتحاريين، وفق ما ذكرت قناة «الميادين».
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري: أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «استعادت في عمليات مكثفة سيطرتها على التلال المشرفة على قرية الصراف وعلى النقاط 489 و465 و547 المشرفة على محور الدرة ومعبر الصراف بريف اللاذقية الشمالي».
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «فرضت سيطرتها في وقت لاحق أمس على قرى المريج وكتف الخابي والكوم التحتاني والكوم الفوقاني والأرض الحمرا وتلتي الطاروع والمريج في محيط بلدة سلمى».
وبالترافق، قال قائد ميداني في الجيش، وفق ما ذكرت قناة «روسيا اليوم»: إن العمليات العسكرية في محيط مدينة حلب تهدف إلى توسيع دائرة الأمن حول المدينة بشكل رئيسي وعزل المسلحين بالمنطقة.
وصرح القائد الميداني، بأن محافظة حلب ستشهد أكبر عملية عسكرية في سورية منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن الجيش يقاتل حالياً على 7 جبهات في آن واحد.
ووسط البلاد تقدمت، وما زالت تتقدم، الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني والجهات المختصة، في ريف حماة الجنوبي وتبسط سيطرتها على القرى التي تتداعى الواحدة تلو الأخرى كأحجار الدومينو.
وفرضت وحدات من الجيش سيطرتها على قرى ريف حماة الجنوبي وحتى بحيرة سد الرستن، وعينها على «عقرب» بريف مصياف التي تعد طريق إمداد للمسلحين من ريف حمص عبر بحيرة «الحولة» التي يقطعها المسلحون بالزوارق ويمدونها بالسلاح من المناطق التابعة لريف حمص كالحولة وكفرلاها والرستن وطلف. وذكرت «سانا» أن وحدة من الجيش قضت على المدعو «أبو مشعل متزعم «النصرة» في قرية «عقرب».
وبعد دير الفرديس مهدت الوحدات المشتركة تمهيداً جوياً ومدفعياً لاقتحام حربنفسه معقل «النصرة» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وقد اقتحمتها بعد تطهيرها معمل البشاكير.
في غضون ذلك ذكرت التنظيمات المسلحة، أن مجهولين قاموا بتصفية المسؤول الأمني في «النصرة» أنس أبو نبوت مع مرافقه عبر إطلاق النار عليهما في بلدة اليادودة بالريف الشمالي الغربي لدرعا.
وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي دمرت وحدة من الجيش مقرات لتنظيم داعش ومستودعات تحتوي على كميات من الأسلحة والذخيرة بما فيها في قرية اشيهب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن