كرة الجزيرة بعهدة المصعب محمد

| الحسكة – دحام السلطان
تبادل الأدوار المتعلّق بشكل الجهاز الفني الجديد لفريق الكرة في نادي الجزيرة شارف على الانتهاء والظهور، بعد أن أجمعت الإدارة بكامل (عضواتها) على قطع (كارت) للجهازين الفني والإداري بالكامل منذ أن انتهى الشريط الأول من الدوري، فانتهت الأمور بإقالة المدرب أحمد الصالح ومساعده زوبع اليونس لأنهما كانا بنظر إدارة (مانشستر) الحسكة غير صالحين للعمل و(مكسر عصا) ليس إلا..! وبعد حصول الصالح واليونس على الورقة الحمراء والعلامة السوداء اللتين أبلغتهما الرحيل، فإن الفريق بمعظم عناصره كان يباشر حصصه التدريبية بإشراف المدرّب القديم ورئيس النادي اليوم فيصل الأحمد، في وقت لم يتوان فيه الأحمد وإدارته دراسة جميع الأسماء الفنية المرشّحة لاستلام تركة الصالح، لأن ارتباط التدريب بالأحمد غير وارد..!

المصعب مشروط
استطلاعات الرأي التي (رشحت) من على سطح طاولة القرار في إدارة الملعب البلدي بيّنت أن هناك مسوّدة قرار تفيد: بأن عيون الإدارة تتسامر جميعها باتجاه المدرّب الأسبق مصعب محمد ليكون رجل المرحلة القادمة والوريث الشرعي للصالح أحمد، ويكون الرديف مع المصعب مسؤول القواعد في إدارة النادي الكابتن عمار قجو بصفة مساعد للمدرب، ومع الإبقاء على الإداري خليل الزوبع وعرفات الشاهر المقيم في دمشق بصفة مدرب للحراس وفي الشأن الفني ذاته، فإن الإدارة صرفت النظر عن مساعد المدرب عبد اللـه السلمان لأن يستمر في مهمته، وأبدت الرغبة تجاهه بأن يعود إلى الملعب للعب، وإن حاجة الفريق إليه في محلها ولازمة بأي شكل من الأشكال، والرغبة ذاتها تتجه نحو دعوة مهاجم الفريق السابق ياسر عويد للالتحاق بالفريق، كما أن هناك نية لدى الإدارة بفسخ عقود اللاعبين إبراهيم العلي وجمال درويش وخالد شعبان، والإبقاء على المجموعة الحالية التي ستكمل بها الدوري.
ومن جهة ثانية فقد علمت «الوطن» من مصادر مقرّبة من الكابتن مصعب محمد الذي ربط (مهر) قدومه وموافقته على التدريب وقبل قراءة (الفاتحة) على نية القبول مشروطاً، وتفيد تلك الشروط بتسديد كامل استحقاقات الراتب الأخير المترتبة على النادي للاعبين والمستحقة الدفع اليوم وقبل أن يدخل الملعب، مع العلم أن كتلة الرواتب تصل إلى نحو 800 ألف ليرة سورية شهرياً..