سورية

السيد: مؤامرة تدمير سورية فشلت وبوادر النصر لمعت

أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، أن المؤامرة التي أرادت تدمير سورية فشلت بسبب صمود الشعب السوري ووعيه والتفافه حول الجيش العربي السوري وقيادته السياسية الحكيمة وأن بوادر النصر لمعت وبات قريباً. وأشار السيد خلال المؤتمر السنوي الدوري لخطباء وأئمة المساجد والمدرسين الدينيين في محافظة ريف دمشق أمس بحسب بيان تلقت «الوطن» نسخة منه إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة الفكر التكفيري الإرهابي الوهابي من خلال عدة وسائل فكرية وعملية ضمن إستراتيجية واضحة وفعالة وقد حققت خطوات متقدمة على هذا الصعيد، مشيراً إلى أن الوزارة أنجزت أكثر من ستين مؤلفاً شرعياً ضمن المشروع الوطني لتطوير المناهج الشرعية كان آخرها «فن الحوار وأدب الاختلاف» و«الدعوة والخطابة» و«الشمائل المحمدية والأخلاق» وعلى صعيد الخطابة المنبرية أنجزت مشروع فضيلة لعام 2016 وصدر المجلد الأول من الموسوعة السورية العلمية لتفسير القرآن الكريم والجزء الثامن من المنهج الموحد للدعوة النسائية كما تم إطلاق الفريق الديني الشبابي ومشروع الخطاب الديني الوطني لا السياسي ويتم العمل على تنظيم الشؤون الدعوية والمسجدية وفق خطة الوزارة المقررة لصياغة الخطاب الديني المعاصر ومتابعة الدورات التدريبية والتأهيلية لخطباء وأئمة المساجد. وأوضح السيد أن التطوير جاء استجابة لمتطلبات الواقع والحالة الاجتماعية والوطنية والأخلاقية في سورية التي طالبت المؤسسة الدينية بأن تواكب العصر وخاصة بعد الهجمة التكفيرية الوهابية التي يتعرض لها الوطن.
وأضاف: إن هذا نابع من إدراكها أن المؤامرة تستهدف قيم الإسلام الحنيف الصحيح أولاً وتركزت على عاصمة الإسلام الحقيقي وحيث الدعوة الإسلامية الصحيحة في بلاد الشام المرتكزة على الحوار والدعوة بالموعظة الحسنة وأخلاق الإسلام كما أنزل، لذلك كانت الحرب علينا شديدة وتحالفت فيها كل قوى التآمر ابتداء من الصهيونية العالمية وانتهاء بتركيا والسعودية وقطر».
من جانبه أكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي همام حيدر أن وزارة الأوقاف وعلماء الدين الإسلامي والدعاة والداعيات كانوا في مقدمة من وقفوا إلى جانب الجيش والقوى الرديفة في وجه المؤامرة ومقارعة الفكر التفكيري الظلامي عبر مشروع فضيلة وفقه الأزمة، وقدموا الشهيد تلو الشهيد دفاعاً عن الدين والوطن.
بدوره أكد محافظ ريف دمشق حسين مخلوف أن الأئمة والخطباء والمدرسين الدينين وعلماء الدين الإسلامي على امتداد ساحة الوطن عامة وفي المحافظة خاصة كانوا من أوائل المبادرين لمواجهة المؤامرة والدفاع عن الوطن والدين الإسلامي في مواجهة أصحاب الفكر التفكيري وكانوا في مقدمة لجان المصالحات فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن