عربي ودولي

حزب طالباني يعلن انتهاء الاتفاق مع بارزاني ويطالب بتغييرات في نظام الحكم

أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني عن انتهاء الاتفاقية الإستراتيجية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وطالب بإجراء تغييرات في نظام الحكم في إقليم كردستان.
وجاء في خريطة طريق مقدمة من الاتحاد الوطني إلى الحزب الديمقراطي أنه يطالب بإجراء تغييرات في نظام الحكم، وإيجاد حل ملائم لمشاكل رئاسة البرلمان، وطالب بالشفافية الحقيقية في موضوعي الموازنة والنفط.
وعقد وفد الاتحاد الوطني خلال الفترة السابقة، اجتماعات مع وفدي التغيير في السليمانية والديمقراطي في أربيل، من أجل حل المشاكل في إقليم كردستان العراق، وإعادة صياغة علاقاته مع الحزبين، وقدم لهما خارطتي طريق في هذا الصدد.
وفي سياق آخر أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن تنظيم «داعش» الإرهابي يحتجز 3500 شخص معظمهم من النساء والأطفال في العراق ويقوم باستعبادهم ومعاملتهم كالرقيق.
وقالت المنظمة الدولية في تقرير: إن التنظيم الإرهابي «ارتكب انتهاكات واسعة النطاق تصل في بعض الحالات إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية»، مضيفة: إن التقديرات التي أعدتها بعثة الأمم المتحدة ومكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة تشير إلى أن 3500 شخص معظمهم نساء وأطفال مستعدون لدى التنظيم الإرهابي.
وأورد تقرير الأمم المتحدة بالتفصيل جرائم ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بما فيها إعدامات بإطلاق الرصاص وقطع الرؤوس والدهس بالجرافات والحرق والإلقاء من أسطح المباني، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لديها معلومات عن قيام التنظيم بقتل مجندين صغار وأنها تحققت من تقارير عن خطف ما بين 800 و900 طفل بالموصل لإدراجهم في برامج تدريب عسكرية وغيرها.
ولفت التقرير إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤول عن مقتل 18802 مدني عراقي وإصابة 36245 آخرين ما بين شهري كانون الثاني عام 2014 وتشرين الأول 2015.
من جهته قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين: إن «أرقام الضحايا المفزعة لا تعكس بدقة مدى معاناة المدنيين البالغة بالعراق» لافتاً إلى أن هذه الأرقام تحصي عدد القتلى أو من لحقت بهم عاهات مستديمة نتيجة جرائم تنظيم «داعش» الإرهابي لكنها لا تحصي عدد القتلى الذين ماتوا نتيجة تعذر وصول السلع الأساسية أو الماء أو الرعاية الطبية.
وتثبت التقارير الاستخباراتية والوقائع على الأرض أن تنظيم «داعش» الإرهابي صناعة أميركية يمولها ويدعمها حلفاء واشنطن الإقليميون وعلى رأسهم السعودية وقطر وتركيا بهدف تنفيذ أجنداتهم وتحقيق مصالحهم في المنطقة.
ميدانياً قضت القوات العراقية أمس على 13 إرهابياً ودمرت ثلاث سيارات خلال عملياتها شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقال مصدر في قيادة عمليات الأنبار إن «قوة مشتركة اقتحمت صباح اليوم (أمس) منطقة حصيبة شرقي مدينة الرمادي بعد معارك مع التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل ثلاثة عشر إرهابيا وتدمير ثلاث سيارات والسيطرة على رابعة».
وأشار المصدر إلى أن القوات العراقية نجحت في توفير ممرات آمنة للعائلات لمغادرة المنطقة خشية تعرضهم لأعمال انتقامية قد ينفذها تنظيم «داعش» الإرهابي عبر خلاياه النائمة.
من جانبه أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار أركان الطرموز عن مقتل 120 عراقيا بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات من أهالي مدينة الرمادي وذلك بعمليات قنص وتفجير عبوات ناسفة نفذتها عصابات داعش الإرهابية انتقاما لهزيمتها في المدينة.
وفي محافظة صلاح الدين أعلنت قيادة شرطة المحافظة عن مقتل عشرين إرهابيا من عصابات داعش الإرهابية بقصف لطيران الجيش العراقي استهدف منصة للصواريخ غربي تكريت بعد دقائق من إطلاقها أربعة صواريخ سقطت شمالي تكريت لم تسفر عن أي خسائر بشرية.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في مدينة الرمادي أعلنت مؤخراً عن إحباط محاولات إرهابيين الاعتداء على ثلاث مناطق شمالي الرمادي وسط استعداد القوات للبدء بعملية لتحرير منطقتي المضيق وحصيبة.
(أ ف ب- سانا- الميادين)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن