سورية

بذريعة نزع ألغام داعش.. آليات أردوغان العسكرية إلى الأراضي السورية

| وكالات

في مؤشر إلى الحالة الهستيرية التي وصل إليها نظام أردوغان بعد دحر وتقهقر أدواته في ريف اللاذقية على يد الجيش العربي السوري، كشفت تقارير صحفية تركية عن إرسال رئاسة هيئة الأركان التركية، آليات عسكرية إلى المناطق الحدودية مع سورية، بذريعة نزع الألغام المزروعة من تنظيم داعش الإرهابي في الجانب السوري.
وبحسب موقع «ترك برس» الالكتروني، فقد توجهت الآليات العسكرية إلى منطقة «قأرقاميش» التابعة لولاية «غازي عنتاب» المتاخمة لمدينة جرابلس السورية التي تقع تحت سيطرة داعش، حيث تمّ اتخاذ جميع التدابير الأمنية للحيلولة دون تعرض الآليات لهجوم من عناصر داعش. وذكر الموقع نقلاً عن وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن الآليات المُرسلة ستقوم خلال الأيام القادمة، بدخول الأراضي السورية، للقيام بعملية نزع الألغام.
كما قامت قيادة الأركان التركية بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة المذكورة، لتوفير الحماية اللازمة للآليات العسكرية، إضافة إلى إرسال عدد من سيارات الإسعاف، وذلك من أجل احتمال حدوث أي اشتباك يؤدي إلى جرح الجنود الأتراك الذين سيشرفون على عملية نزع الألغام على ما ذكر «ترك برس». ووجهت منذ يومين وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، طالبت فيهما الحكومة التركية بالوقف الفوري لكل أفعالها العدوانية الموجهة ضد سيادة سورية وسلامة أراضيها وضد أمن وسلامة الشعب السوري.
وأوضحت الوزارة أن سورية رصدت أكثر من 10 خروقات تركية لأراضيها خلال شهر، منها تجريف أراض وتنفيذ أعمال إنشائية، وحفر أنفاق، وبناء جدران إسمنتية.
وأكدت الوزارة أن سورية تحتفظ بحق الرد وطلب التعويض عن كل الأضرار الناجمة عن هذه التعديات والخروقات. كما طالبت مجلس الأمن الدولي ب«الاضطلاع بمسؤولياته» لوضع حد للاعتداءات التركية «حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن