في كرة الحرية.. تصفية حسابات ومطالبة برحيل الإدارة

| حلب – فارس نجيب آغا

نتيجة الأحداث المتلاحقة التي تعيشها كرة الحرية ومع الهجوم الذي شنته نسبة كبيرة من جماهير النادي عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) رافضة أسلوب العمل الذي تنتهجه الإدارة وخصت مشرف كرة القدم الذي يهدد ويتوعد مع انجرافه ضد الحملة التي تلاحقه نتيجة تصرفاته من خلال عملية تصفية حسابات مع بعض اللاعبين كما تؤكد الجماهير في تغريداتها، وبناء على ما تقدم فقد زارت عضو اللجنة التنفيذية بحلب الآنسة منى حيداري مجلس الإدارة لكونها مشرف نادي الحرية واستمعت لبعض التفاصيل التي تفوح رائحتها بما يخص الفريق الكروي من مشاكل عديدة وتطرقت لقضية اللاعب (عمر ديار بكرلي) حول الشكوى المرفوعة من قبل النادي للاتحاد العربي السوري لكرة القدم مطالبين بفسخ عقد اللاعب معتبرة والكلام لحيداري أن عقده يتضمن شرطاً يجيز ذلك في حال تبين أن إصابته تعوق استمراره لأكثر من نصف ساعة في الملعب بحسب تقرير الطبيب سمير بيبي، كما نبهت مشرف الكرة علي الشيخ ديب لعدم الانجراف خلف المهاترات والاهتمام بتحضيرات الفريق، وقد وعد الشيخ ديب بأن الحرية سيكون بين الثلاثة الأوائل في دوري المحترفين، كما انتقدت حملات التشويش التي يقودها البعض ضد مجلس الإدارة معتبرة النادي للجميع وليس لشخص واحد، متمنية أن تسود المحبة وأن يكون أبناء النادي على قلب واحد وخاصة بهذه المرحلة الحرجة، إلى هنا يبدو الكلام طبيعياً جداً لكن عذراً من الصديقة العزيزة الآنسة منى حيداري لكونها غير ملمة بالتفاصيل حول قضية اللاعب ولا بد أن نلفت عنايتها حول التقرير الطبي الذي قدم لمجلس الإدارة من قبل الدكتور سمير بيبي وذلك بتاريخ 20/10/2015 بينما إدارة النادي تعاقدت مع ديار بكرلي في 1/9/2015 والبند الذي يتم الحديث عنه تمت كتابته بخط اليد دون علم اللاعب كما أكد شخصياً والدليل هو الفارق التاريخي بين التوقيع وتحرير التقرير، كما أن المطالبة بفسخ العقد باطلة خاصة إذا علمنا بمشاركة اللاعب وباعتراف المدرب خالد الظاهر في 4 مباريات من أصل 5 تحت إشرافه، فكيف تدعي إدارة النادي أنه مصاب وكيف تمكن اللاعب من خوض أربع مواجهات؟ أليس هذا أمراً منافياً للواقع بينما الأغلبية تشير إلى عملية تصفية حسابات شخصية تجري داخل أسوار النادي مع مشرف الكرة علي الشيخ ديب لكون الأخير على خلاف مع شقيق اللاعب، بكل الأحوال سنتوقف خلال الأيام القادمة مع قضية عمر ديار بكرلي بأدق تفاصيلها وبالوثائق التي باتت بحوزتنا وربما سترتد الشكوى على إدارة الحرية حيث سينقلب السحر على الساحر نتيجة المغالطات في الكتب التي تم إعدادها مؤخراً وبتواريخ غير صحيحة للواقعة مع دخول مدرب اللياقة البدنية للفريق وعضو اللجنة التنفيذية بحلب نور تفنكجي على الخط وتقديمه هو الآخر تقريراً يغالط فيه نفسه، وقد تم إعداده بعد توقف مرحلة الذهاب على حين كان يجب عليه الإقرار بوضع اللاعب قبل التوقيع معه، وهنا تبدو مفارقة أخرى سنستعرضها أيضاً، خلاصة الحديث كرة الحرية تسير نحو المجهول لقاء الممارسات المتبعة وحيث باتت الأغلبية من أبناء النادي تأمل بوضع حد لها من قبل المكتب التنفيذي وخاصة أن اللجنة التنفيذية بحلب خارج التغطية، ولم تبادر لأخذ دورها بشكل جدي وهي تحيد نفسها عن الصراع القائم منذ أشهر، لذلك تتعالى الأصوات علها تصل لهرم الرياضة في العاصمة ليتم التحرك عاجلاً.