سورية

بريطانيا تسمح بدخول 4 لاجئين سوريين إلى أراضيها … الدواعش ينجحون في دخول ألمانيا بين اللاجئين

قال لاجئون سوريون في ألمانيا: إن بعض عناصر تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بين اللاجئين السوريين في ألمانيا، في وقت وصل 4 لاجئين سوريين إلى لندن غداة قرار قضائي قال خبراء: إنه يمكن أن يسمح باستقبال مهاجرين آخرين من هؤلاء، ليعبر الأردن عن أن احتياجات اللاجئين السوريين لديه تفوق بكثير المساعدات الدولية التي تلقتها عمان مقابل استضافتهم.
ونقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري تصريحات خاصة لأحد اللاجئين السوريين المسيحيين في ألمانيا، قال فيها: إن أحد عناصر داعش يعيش الآن في فرانكفورت وإن هذه ليست الحالة الوحيدة.
وأضافت القناة: إن العديد من المسيحيين الذين التقتهم في ألمانيا تعرضوا للاعتقال من تنظيم داعش الإرهابي وإنهم خلال فترة الاعتقال كانوا يطلبون من اللـه أن يقتلوا بالرصاص وليس بقطع الرأس.
إلى ذلك وصل 4 لاجئين سوريين الخميس الماضي إلى لندن من مرفأ كاليه شمال فرنسا، غداة قرار قضائي قال خبراء: إنه يمكن أن يسمح باستقبال مهاجرين آخرين من هؤلاء.
وأمرت محكمة بريطانية الأربعاء الماضي وزارة الداخلية بالسماح لهؤلاء السوريين الأربعة وهم ثلاثة قاصرين وشاب بالغ بدخول بريطانيا للانضمام إلى باقي أفراد أسرتهم، وذلك حتى النظر في طلبهم اللجوء داخل بريطانيا. وكان هؤلاء الأربعة يقيمون في مخيم للمهاجرين يسمى «الأدغال» وقريب من كاليه منذ شهرين. وصرح جورج غابرييل من منظمة «سيتزين يو كي» غير الحكومية، بأن المنظمة «سعيدة بهذا الحكم وتنتظر بفارغ الصبر أن ترى هذه العائلات مجتمعة وتعيش بأمان». وأضاف غابرييل: إن «هذا الحكم يدل على أن طرقاً قانونية وآمنة تسمح بلم شمل العائلات»، معبراً عن أمله في أن يمهد القرار القضائي الطريق لاستقبال مهاجرين آخرين. وقال محامي السوريين الأربعة مايكل فوردام: «من المؤكد أن ذلك سيطبق على آخرين وعلى كل قاصر لا يرافقه بالغ ويعيش أفراد من عائلته في بريطانيا».
في سياق متصل قالت الملكة الأردنية رانيا العبد اللـه: إن احتياجات اللاجئين السوريين في بلادها تفوق بكثير المساعدات الدولية التي تلقتها بلادها مقابل استضافتهم.
وأضافت الملكة خلال مقابلة مع القناة البريطانية الرابعة للأخبار: إن وجود 90% من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المدن والقرى وليس في المخيمات أدى إلى ضغط هائل على الاقتصاد الأردني وبنيته التحتية.
وأشارت إلى أهمية مؤتمر المانحين القادم الذي سيعقد في بريطانيا لتقديم حلول طويلة الأمد لأزمة اللاجئين السوريين مؤكدة على الدور البريطاني الرئيسي في تقديم المنح لمساعدة اللاجئين السوريين.
في غضون ذلك وجه نائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي والقيادي في رابطة الشمال اليمينية، روبرتو كالديرولي، انتقادات حادة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول سياسته التفاوضية مع أوروبا لإدارة ملف اللاجئين، مشبهاً إياه بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي كان يهدد بتسهيل «غزو» اللاجئين للقارة العجوز إن لم تدعمه الأخيرة مالياً، بحسب السياسي الإيطالي.
(آكي – روسيا اليوم – اليوم السابع – أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن