سورية

أكد انتظار السعودية للجمهوريين لبدء أميركا هجومها الفعلي في المنطقة … الجربا: تعيين علوش كبير مفاوضي المعارضة «قرار سعودي»

| وكالات

نقلت شخصية سورية معارضة عن الرئيس السابق لـ«الائتلاف» المعارض أحمد الجربا قوله: «إن تعيين محمد علوش كبيرَ مفاوضي وفد المعارضة إلى مباحثات سويسرا «جنيف»، قرار سعودي أريد منه توجيه رسالة إلى كيري ولافروف».
ويستعد الجربا لتأسيس حزبه الخاص، الذي أسماه «الديمقراطيون السوريون»، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، حيث سيعقد مؤتمراً في العاصمة المصرية القاهرة خلال الشهر القادم لمناقشة النظام الداخلي، وقد وجهت دعوات لعشرات السوريين المقيمين في الخارج، مرفقة ببطاقة طائرة إلى القاهرة لكل مدعو، حتى قبل الموافقة على الحضور.
وقال أحد الشخصيات المعارضة التي وجهت لها دعوة لحضور مؤتمر «الحزبـ»: إنه «تلقى اتصالاً من الجربا لحضور المؤتمر، وإنه خلال الحديث الهاتفي انتقد هو تعيين محمد علوش كبيرَ مفاوضي وفد المعارضة إلى مباحثات جنيف، كونه قائداً عسكرياً في إحدى الجماعات المسلحة التكفيرية، وتعيينه سيثير الروس ويقربهم أكثر من الدولة السورية»، فأجابه الجربا، أن «تعيين علوش قرار سعودي أريد منه توجيه رسالة إلى وزيري الخارجيتين الأميركية والروسية جون كيري وسيرغي لافروف قبيل اجتماعهما المقبل (الأربعاء الماضي) لبحث الأوضاع في سورية قبل بدء المفاوضات».
وقال المعارض في حديث نشرته مواقع الكترونية: إن «فحوى هذه الرسالة السعودية أن الرياض لا تريد حلاً للحرب في سورية في الوقت الحاضر وبالطريقة التي تدار بها الأزمة فيها حالياً».
وفي محاولة للإعلاء من شأن بني سعود عبر إيهام الرأي العام بأن مملكتهم تعد بمصاف الدول العظمى، ادعى الجربا في حديثه مع الشخصية المعارضة: أن «السعوديين ينتظرون نهاية ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما ووصول الجمهوريين إلى الحكم في واشنطن، للبدء بهجومهم الفعلي في المنطقة»!!!.
وأوضح المعارض السوري أن «السعودية تقف بشكل مباشر وراء انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، وهي الآن تستعيد التجربة التي طبقتها بالاتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان عام 1986، والتي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفيتي اقتصادياً عام 1990»، ونقل عن الجربا قوله: إن «قرار السعودية تخفيض أسعار النفط سيستمر، حتى يصل سعر البرميل إلى ما دون العشرين دولاراً، بهدف الضغط اقتصادياً على طهران وموسكو».
ويأمل بنو سعود أن يصل الجمهوريون إلى الحكم في وقت تكون فيه أسعار النفط في أدنى مستوياتها، ما يشجعهم، بحسب رأيهم، «على مواجهة الدعم العسكري الروسي للجيش العربي السوري ومواجهة النفوذ الإيراني في العراق بوسائل عسكرية واقتصادية تدعم السياسة السعودية التي تريد إسقاط الدولة السورية وفرض حصار على إيران، وفق «روسيا اليوم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن