سورية

مرتزقة داعش الأجانب يفرون .. «مصاص الدماء» سلاح بيد الجيش لمحاربة الإرهابيين

| وكالات

بينما يستخدم الجيش العربي السوري، القاذفة الروسية «آر بي جي 29 فامبير»، التي توصف بـ«مصاص الدماء» الروسي في محاربة التنظيمات الإرهابية والمسلحة في البلاد، بدأ مقاتلو تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، والذين استقدمهم من كل أنحاء العالم، يتركون القتال إلى جانبه خصوصاً بعد تخفيض رواتبهم إلى ما يقرب النصف، وعلى وقع الهزائم التي تلقوها على يد أبطال الجيش العربي السوري الذي استخدم أسلحة فتكت بهم.
وأفاد مصدر محلي في مدينة الموصل العراقية أمس، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء بأن المقاتلين الأجانب في صفوف داعش أصبحت أعدادهم قليلة وغيابهم بدا واضحاً للعيان.
وقال المصدر إن: «القرار الأخير لتنظيم داعش بتخفيض رواتب المقاتلين الأجانب إلى النصف ترك أثرا كبيراً، مما أدى إلى هروب عدد منهم وتركهم للتنظيم»، وأضاف، إن «تدفق المقاتلين الأجانب القادمين من مدينة الرقة (مقر داعش في سورية)، بات محدودا أو حتى معدوما بسبب تقليص الرواتب». وأشار المصدر إلى أن ذلك يبين أن المقاتلين في التنظيم «ما هم إلا مرتزقة همهم الأول والأخير هو المال والشهوات العدائية».
ويستخدم الجيش العربي السوري، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للانباء، «مصاص الدماء» الروسي في محاربة التنظيمات الإرهابية والمسلحة في البلاد، وأثبتت القاذفة الروسية «أر بي جي 29 – فامبير»، والتي تعني مصاص الدماء كفاءة عالية في محاربة المجموعات الإرهابية والمسلحة في سورية، حيث يمتلكها الجيش العربي السوري ويستخدمها في عملياته البرية ضد العناصر الإرهابية والمسلحة، فهي واحدة من أدوات المكافحة العسكرية الأكثر فعالية.
وبدأ توريد هذه القاذفات في التسعينيات، وأثبتت الآن قدرتها على قصف الدبابات الأميركية الشهيرة «أبرامز» وتدميرها بضربة واحدة وقتل أفراد الطاقم بأكمله. واعتمد هذا السلاح من قبل الاتحاد السوفييتي السابق، وفي عام 2005، قام حزب اللـه بمهاجمة إسرائيل بـ«مصاص الدماء» خلال معاركه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن