الأولى

صفقة زيت زيتون فاسدة في الاستهلاكية والمتورطون كثر!

| عبد الهادي شباط

كشفت مصادر رسمية موثوق بها وجود كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش طرحت في صالات ومنافذ البيع في المؤسسة الاستهلاكية ضمن عبوات من حجم 20 ليتراً بوزن 16 كغ حملت اسم زيت زيتون نوع أول.
وأكدت المصادر لـ«الوطن» أنه بعد بيع كمية من هذه المادة في السوق سحبت الهيئة العامة للرقابة والتفتيش عينات مباشرة من الزيوت المعروضة وأرسلتها إلى المخبر للتحقق، مضيفة: إن النتائج دلت أن الزيوت هي ذات نوعية نباتية رديئة تم استخدامها وأضيف إليها مجموعة من الأصبغة والملونات لمنحها مواصفات ولون زيت الزيتون الطبيعي لتتوالى بعدها المسألة عبر الانتقال من صالة إلى أخرى وتتشابه النتائج.
وبينت المصادر أن حجم الصفقة والكميات المطروحة للبيع تصل لآلاف العبوات من وزن 16 كغ، معلنة أن الوزارة صادرت حتى تاريخ إعداد الخبر نحو ألف عبوة زيت زيتون مغشوشة.
وأقر مصدر مسؤول في الوزارة بوقوع المخالفة وأن الموضوع قيد المتابعة والبحث والتحقيق من الوزارة وعدد من الجهات المعنية ومن ضمنها الهيئة العامة للرقابة والتفتيش، معتبراً أن هناك مبالغة وتهويلاً لإخافة للمستهلك.
كما أكد مصدر آخر في الوزارة صحة النتائج المخبرية التي حملت عدم صلاحية المادة للاستهلاك البشري لكون الأصبغة والملونات المستخدمة تعتبر من المواد المسرطنة، معتبراً أن الاعتراض على هذه الكلمة هو من قبيل التجميل والتخفيف للمخالفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن