السويد توقف سفينة شحن تركية مشبوهة .. وزير دفاع الاحتلال: تركيا تساعد الإرهابيين وداعش يستفيد من بيع النفط لها … وزير الدفاع اليوناني: كميات كبيرة من نفط داعش يمر عبر الأراضي التركية

وتستمر الاتهامات التي تضع تركيا في موقع المجرم لدعمها الإرهاب وتسهيل دخول الإرهابيين إلى سورية والعراق، وهذه المرة جاءت الاتهامات على لسان حليف أنقرة وهو العدو الإسرائيلي.
حيث قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون: إن تركيا تساعد الإرهابيين، مشيراً إلى أن تنظيم داعش يستفيد من الأموال التركية الواردة من مبيعات النفط لها. وأضاف يعالون أمس خلال لقائه نظيره اليوناني بانوس كامينوس في أثينا أن تركيا تمهد الطريق لـ«الجهاديين» في التحرك من وإلى أوروبا باتجاه سورية والعراق، وتساعدهم على أن يكونوا جزءاً من إرهاب داعش في أوروبا. وأعرب يعالون عن أمله في أن توقف تركيا هذه المساعدة. من جهته قال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس: إن «كميات كبيرة من نفط داعش يمر عبر الأراضي التركية».
في سياق متصل أوقفت السلطات السويدية سفينة شحن تركية جنوب غرب البلاد، بحسب ما أعلنت سلطات الموانئ أمس، وسط تقارير بأنها تحمل متفجرات ومتوجهة إلى الشرق الأوسط. ولا تزال السفينة «ويسكي تريو» التي ترفع علم بنما وتعود لشركة «تريو» التركية للشحن، راسية في ميناء فاربيرغ في مقاطعة هالاند منذ الجمعة. وصرح توماس أستروم، المسؤول البارز في وكالة النقل السويدية لوكالة «فرانس برس»: «نحن نمنع السفينة من مغادرة الميناء لأسباب تتعلق بالسلامة، وكذلك بسبب ظروف عمل طاقمها». وتلقت السلطات إشعاراً من نقابة البحارة بعد أن أبلغها أحد طاقم السفينة أنه لم يتم السماح له بزيارة الطبيب رغم أنه مريض.
وقالت نقابة النقل البحري على موقعها على الإنترنت: إن «السفينة قديمة وأجور الطاقم متدنية للغاية» مؤكدة أنها «مليئة بالصواريخ والمتفجرات». ولم تكشف سلطة النقل عن طبيعة الشحنة التي تحملها السفينة والتي كان من المقرر أن تغادر متوجهة إلى هولندا.
إلا أن السلطات تحدثت عن عدد من انتهاكات قوانين السلامة وخاصة في مجالات السلامة من الحرائق، وسلامة معدات الإنقاذ.
كما تحدثت السلطات عن ظروف المعيشة السيئة على متن السفينة بما في ذلك القمرات القذرة والمتهالكة، والأطعمة المنتهية مدتها، وعدم كفاية صنابير المياه. وصرحت صحيفة «أفتونبلادت» اليومية أن السفينة كانت تحمل متفجرات متوجهة إلى «الشرق الأوسط» دون أن تكشف عن مصادرها.
(أ ف ب – روسيا اليوم)