عربي ودولي

روحاني: ضرورة إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية والعراق

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ضرورة إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية والعراق ومكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن روحاني قوله أمس خلال مؤتمر صحفي في روما في ختام زيارته لإيطاليا «إن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها المنطقة هي وجود تنظيم داعش الإرهابي وظاهرة العنف والحرب الإقليمية بين السعودية واليمن التي يجب وقفها». وجدد روحاني التأكيد على رغبة إيران في تسوية هذه الأزمات والاهتمام بالقضايا الرئيسية في المنطقة، كما اعتبر أن استتباب الأمن في المنطقة يخدم مصلحة إيران والسعودية، واصفاً البلدين بأنهما «جاران ولهما ثقلهما في المنطقة» وقال: «نحن دعونا دوماً إلى إقامة علاقات جيدة وأخوية مع السعودية». وأوضح روحاني أن السعودية أخفقت في تنفيذ برامجها في المنطقة وهي تسعى إلى تغطية هذه الإخفاقات، مشيراً إلى أن «النظام السعودي يشن عدواناً على اليمن منذ عشرة أشهر من دون أن يحصد شيئاً كما لم يحقق أياً من أهدافه في العراق وسورية ولبنان».
وتعليقاً على الأزمة التي تسود العلاقات الإيرانية السعودية بعد قيام النظام السعودي بإعدام رجل الدين الشيخ نمر باقر النمر هذا الشهر قال روحاني إن «هناك مشاكل تعرضت لها علاقات البلدين في فترات مختلفة، إلا أن إعدام عالم ديني يبعث على الأسف البالغ ونحن ندين ذلك بشدة»، لافتاً إلى أن النمر لم يكن إرهابياً ولم يشارك في أي عمليات تخل بالأمن كما لم يقم بشيء سوى الحديث عن توفير العدالة ومراعاة المساواة بين الجميع.
وأشار روحاني إلى أن البعض في إيران انجرفوا وراء مشاعرهم في حادث اقتحام السفارة السعودية على خلفية إعدام الشيخ النمر، مبيناً أن هذا التصرف مدان رسمياً من إيران.
وقال: «إن إيران قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الحادث وعملت على تحديد هوية العناصر المشاركة في حادث اقتحام السفارة واعتقالهم وستتم إحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم».
وكان المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي اعتبر الأسبوع الماضي الهجوم على السفارة السعودية في طهران بأنه عمل سيئ ويضر بمصالح إيران والدول الإسلامية، فيما دعا روحاني وزير الداخلية والأجهزة القضائية في أعقاب وقوع الهجوم في الثاني من الشهر الجاري إلى إجراء تحقيق لمعرفة المسؤولين عنه.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن