سورية

الجيش يوسع من سيطرته على محور حر بنفسه … سلاح الجو يردي عشرات الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب

| الوطن – وكالات

أردى الطيران الحربي السوري والروسي المشترك العشرات من الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب، حيث شنَّ غارات مكثفة ومركزة من الساعات الأولى صباح أمس، على مقرات وتجمعات وتحركات التنظيمات المسلحة بأرياف المحافظتين، دمرتها بمن فيها من عتاد وأفراد.
وسيطر الجيش العربي السوري والقوات المؤازرة على معمل البشاكير الواقع شمال حر بنفسه، ودمر مقرات لميليشيا «جيش الفتح» في قرية عطشان بالريف الشمالي.
ومن التنظيمات المسلحة المستهدفة، تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وميليشيا «جيش الفتح» و«لواء الشهداء» في كفر زيتا بريف حماة الشمالي، وحربنفسه بريف حماة الجنوبي الغربي، حيث دمر سلاح الجو مقراتهم وتجمعاتهم وقضى على تحركاتهم بمن فيها من إرهابيين ومسلحين، وبما فيها من آليات وعتاد حربي وذخائر وأسلحة.
ودمر الطيران الحربي ذاته، مقرات ميليشيا «الفتح» الذي تقوده «النصرة»، بما فيها من أسلحة وذخيرة وذلك في قرية عطشان بالريف الشمالي لحماة.
كما استهدف الجيش العربي السوري سيارة بيك آب مركباً عليها رشاش دوشكا في قرية لحايا الشرقية، ودمرها بمن فيها من إرهابيين يرفعون شارات «جيش الفتح»، ومجموعة مسلحة في مدرسة البشاير في وادي الدورات ريف حماة الشمالي أيضا، وقتل 5 مسلحين وأصاب عدداً آخر أيضاً.
وعرف من القتلى في «لواء شهداء كفر زيتا»، محمد الأعرج وهو متزعم مجموعة مؤلفة من 7 مسلحين قتلوا جميعهم أيضاً، وفي حر بنفسه عرف من بين القتلى الذين استهدفهم الجيش عبد الفتاح فؤاد إسماعيل وهو متزعم مجموعة من الحولة.
وفي ريف حماة الجنوبي الغربي، أعادت وحدات من الجيش والقوى الرديفة له من الدفاع الوطني ولواء المغاوير في كتائب البعث المسلحة، السيطرة على معمل البشاكير الواقع شمال حر بنفسه، وذلك بعد اشتباكات ضارية مع «النصرة» والكتائب المنضوية تحت إمرته في تلك المنطقة، وأدت المواجهات إلى مصرع العديد من المسلحين على حين استشهد 3 عناصر من القوى الرديفة.
وأما في ريف حماة الشرقي، فقد كانت مجموعات مسلحة ترفع شارات تنظيم داعش الإرهابي، هدفاً سهلاً للطيران الحربي السوري والروسي، الذي دك مقرات للتنظيم المذكور ومحاور تحركاته ومواقع حصينة له، وذلك في قرية جب المزاريع التابعة لناحية عقيربات. وكانت مجموعة مسلحة قد أطلقت قذائف صاروخية على قرية تومين بريف حماة الجنوبي الغربي، ما أدى إلى استشهاد المواطنة نهاد رحال وجرح عدة مواطنين آخرين بشظاياها.
في الأثناء وجه الطيران الحربي السوري سلسلة من الضربات المكثفة على مقرات إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» بريف إدلب.
وذكر مصدر عسكري وفق ما نقلت عنه وكالة «سانا»، أن الضربات أسفرت عن «تدمير عدة مقرات لمسلحي «النصرة» والتنظيمات التكفيرية وآليات بعضها مزود برشاشات في بلدتي أريحا والتمانعة وقرية جرجناز» بريف إدلب الجنوبي.
وبيّن المصدر العسكري أن الطيران الحربي السوري «أوقع خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في صفوف إرهابيي ما يسمى جيش الفتح الذي يضم في صفوفه المئات من المرتزقة المزودين بأحدث الأسلحة القادمة من الأراضي التركية في مدينة سراقب وقرية تل مرديخ»، التي تبعد عن مدينة إدلب نحو 28 كم إلى الجنوب الشرقي.
إلى ذلك أشار مصدر ميداني، وفقاً لـ«سانا» إلى «مقتل الإرهابي محمد عبد الكريم البكري وإصابة عدد آخر من تنظيم «جند الأقصى» المبايع لداعش»، وذلك خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي لإدلب.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل «سلطان أبو الزبير» متزعم ما يسمى «لواء الخطاب» التابع لـ«حركة أحرار الشام الإسلامية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن