الأولى

واصل تقدمه بأرياف اللاذقية وحلب وحماة … الجيش يطبق الخناق على مسلحي داريا

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري أمس تقدمه في أرياف اللاذقية وحماة وحلب، بالترافق مع تمكن وحدات منه من فصل مدينة المعضمية عن مدينة داريا في الغوطة الغربية لدمشق.
وأكدت مواقع الكترونية معارضة، أن وحدات الجيش سيطرت أمس «على الطريق الواصل بين داريا ومعضمية الشام، بعدما قطعته في وقت سابق نارياً»، على حين أقر ما يسمى «المجلس المحلي لمدينة داريا» المعارض على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن «الطريق الواصل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، والخطر في الأصل، أصبح هدفاً مباشراً لقناصات الجيش، بعد هجوم عسكري عنيف ومستمر على المنطقة الواصلة بين المدينتين».
ورجح مراقبون أن الجيش بات في موقع قريب من بسط سيطرته على مدينة داريا التي تتحصن بها تنظيمات مسلحة عددية، فيما أرسل ما يسمى «المجلس المحلي لداريا» نداءات استغاثة إلى كل من يعمل في المجالات العسكرية والسياسية والإعلامية والإغاثية من المعارضة لنجدة مسلحي المدينة.
وفي جنوب البلاد، دمر سلاح الجو مستودع ذخيرة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابية والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامتها في قرية الصورة بريف درعا، وفق ما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري، أضاف أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على تجمع لمسلحي النصرة في ساحة مدينة بصرى الشام شرق مدينة درعا بنحو 40 كم، كما دمرت وحدة أخرى مقراً للتنظيمات الإرهابية بالكرك بريف درعا الشرقي وقضت على من فيه.
وفي درعا البلد، ذكر المصدر أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على تجمعات للإرهابيين ودمرت دشماً وتحصينات لهم في المحطة وفي الطرف الجنوبي الغربي لحي المنشية وكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد».
وفي اللاذقية، أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، الأمن والاستقرار إلى قرى المزيرعة والعوينات ورويسة المعلقة وجبل الملقى والنقطة 361 شمال غرب بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي، على ما ذكرت وكالة «سانا».
شمالاً، قلص الجيش المسافة التي تفصله عن المحطة الحرارية شرقي حلب إلى كيلو متر واحد بعدما تابع تقدمه من الجهة الشمالية لمطار كويرس العسكري نحو قرية الوديعة التي بسط نفوذه عليها أمس، موقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، حسب ما ذكر مصدر ميداني لـ«الوطن».
وفي ريف حماة الجنوبي الغربي، أعادت وحدات من الجيش والقوى الرديفة له السيطرة على معمل البشاكير الواقع شمال حربنفسه، وذلك بعد اشتباكات ضارية مع «النصرة» والكتائب المنضوية تحت إمرته في تلك المنطقة، وأدت المواجهات إلى مصرع العديد من المسلحين فيما استشهد 3 عناصر من القوى الرديفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن