رياضة

الساموراي والشمشون وحلم ريادة آسيا تحت 23 عاماً … حظوظ متساوية واللقب في الملعب

بعدما حققا المهم بالتأهل لنهائي أمم آسيا تحت 23 عاماً وبالتالي حجز مكان بين المنتخبات الستة عشر المشاركة في أولمبياد البرازيل الصيف القادم، بات كل من المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي يتطلع إلى تحقيق الأهم وهو الفوز باللقب الآسيوي.
كلا المنتخبين قدم نفسه بشكل يستحق الريادة، فاليابان حققت الفوز في المباريات الخمس وكوريا الجنوبية تعادلت مرة مقابل أربعة انتصارات، وأظهر المنتخبان شخصية كبيرة في التعاطي مع الخصوم، وما فوز كوريا الجنوبية على المستضيف القطري في اللحظات الحرجة إلا ضرب من هذا القبيل، كما أن ترويض الساموراي لمنتخبي إيران والعراق في الأدوار الإقصائية تأكيد لما ذهبنا إليه.
ليس جديداً على المنتخبين التأهل إلى النهائيات الأولمبية فخلال 23 نسخة سابقة حضر كل منتخب في تسع مناسبات، وبناء عليه فإن المشاركة العاشرة لم تأتِ من فراغ مع قناعتنا بأن البصمة لم تكن كما يشتهي مشجعو البلدين، فكوريا الجنوبية صعدت منصة التتويج من البوابة البرونزية في النسخة الفائتة في لندن، وصعد الساموراي إلى منصة التتويج من البوابة البرونزية أيضاً في مكسيكو 1968.
العقلية المحلية هي التي تقود المنتخبين فيقود كوريا الجنوبية شين تاي يونغ بينما يقود اليابان ماكوتو تيغوراموري وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن المدربين المحليين تفوقوا على الأجانب في هذه النسخة مع أن العقول الأجنبية كانت قليلة، فإضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان تأهل المنتخب العراقي بقيادة المدرب عبد الغني شهد إلى المربع الذهبي حيث من المقرر أن يكون قد تقابل أمس منتخبا قطر والعراق لتحديد المتأهل الآسيوي الثالث إلى أولمبياد البرازيل، ولن يكون أحدهما ممثل العرب الوحيد في النهائيات لأن المنتخب الجزائري حجز مكانه بين ثلاثة منتخبات إفريقيا فرضت نفسها.

الطريق إلى النهائي
• تأهل المنتخب الكوري الجنوبي إلى النهائي بتصدره المجموعة الثالثة بفوزه على أوزبكستان 2/1 وعلى اليمن 5/صفر وتعادله مع العراق 1/1 وفي ربع النهائي فاز على الأردن بهدف وفي نصف النهائي فاز على قطر 3/1.
• حجز منتخب اليابان مكانه في النهائي بتصدره المجموعة الثانية بثلاثة انتصارات على كوريا الديمقراطية بهدف وعلى تايلند 4/صفر وعلى السعودية 2/1 وفي ربع النهائي تغلب على إيران 3/صفر بالوقت الإضافي وفي نصف النهائي أبعد العراق بهدفين لهدف.

أرقام
• وحده المنتخب الياباني حقق الفوز في كل مبارياته على حين خسرت الصين واليمن وفيتنام كل مبارياتها، وينفرد فارسا النهائي بكونهما الوحيدين اللذين لم يهزما.
• قبل المباراتين الأخيرتين شهدت المباريات الثلاثون تسجيل 95 هدفاً بمعدل 3.2 والمنتخبات الأقوى هجوماً هي: اليابان وقطر وكوريا الجنوبية بـ12 هدفاً، بينما الأضعف منتخب اليمن بهدف واحد.
• يتصدر المهاجم القطري أحمد علاء الدين قائمة الهدافين بخمسة أهداف مقابل أربعة لزميله عبد الكريم حسن الحاج والكوريان كون تشانغ هون ومون تشانغ جين وهذه الإحصائية قبل آخر مباراتين.
• شهدت البطولة ثلاثة أهداف عكسية جميعها لمصلحة المنتخب الإماراتي بمواجهة استراليا وفيتنام والعراق.

المنتخبات المتأهلة
البرازيل والأرجنتين عن القارة الأميركية الجنوبية، والمكسيك والهندوراس عن القارة الأميركية الشمالية، وفيجي عن أوقيانوسيا، وألمانيا والبرتغال والسويد والدانمارك عن القارة الأوروبية، والجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا عن القارة السمراء، وكوريا الجنوبية واليابان عن القارة الصفراء، وأمس عرف ثالث آسيا من خلال المباراة الترتيبية بين قطر والعراق على أن يعرف المقعد السادس عشر من خلال الملحق اللاتيني الأميركي الشمالي بلقاء كولومبيا والولايات المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن