رياضة

إشبيلية وفالنسيا يكملان عقد نصف نهائي كأس إسبانيا … صفعة الأتلتي وخبطة اليوفي

لم تغب الإثارة عن المسابقات الأوروبية المحلية وسط الأسبوع فشهدت بطولات الكأس في كل من إسبانيا وإيطاليا وإنكلترا نتائج مثيرة ولم يخل بعضها من المفاجآت فسقط أتلتيكو مدريد من ربع نهائي كأس الملك بعد خسارته في ملعبه أمام سلتا فيغو وأكمل إشبيلية وفالنسيا عقد نصف النهائي، وواصل إنترميلانو تراجعه وتلقى خسارة موجعة أمام يوفنتوس بالثلاثة. وفي فرنسا ضرب سان جيرمان موعداً في نهائي كأس الرابطة الفرنسية المحترفة مع ليل عقب تجديده الفوز على تولوز وفي الرابطة الإنكليزية قلب مان سيتي تأخره أمام ضيفه إيفرتون بهدف إلى فوز بالثلاثة ليتأهل لمواجهة ليفربول في النهائي الذي يقام في الثامن والعشرين من شباط.

الأتلتي خارج السباق
عاد سلتا فيغو إلى واجهة الأحداث في الكرة الإسبانية بإخراجه أتلتيكو مدريد من مسابقة كأس الملك عقب تغلبه عليه في فيسنتي كالديرون بنتيجة 3/2 وكان الفريقان تعادلا ذهاباً من دون أهداف وهو ما رجح كفة الروخي بلانكوس قبل مباراة الإياب إلا أن لاعبي سلتا فيغو الذين سبق لهم الفوز على برشلونة 4/1 بالدوري قلبوا الطاولة على لاعبي سيميوني وتقدموا بهدف ثم تقدموا 3/1 ما صعب المهمة على أصحاب الأرض الذين نجحوا فقط بتقليص النتيجة.
الخسارة هي الثانية للأتلتي في ملعبه هذا الموسم (الأول من برشلونة بالدوري)، ويبدو أن تفكير لاعبي الأتلتي بلقاء البرشا أثر سلباً في أدائهم أمام سلتا..
من جهته واصل برشلونة رحلة دفاعه عن لقبه كبطل للكأس بتخطيه أتلتيك بلباو وقد لعبت نتيجة الذهاب (2/1 لمصلحة البرشا) دوراً مهماً في دخول لاعبي الكاتالوني مباراة الإياب غير مبالين، فكان أن تفوق الفريق الباسكي نتيجة وأداءً بالشوط الأول فتقدم بهدف قبل أن يعود ميسي ورفاقه في الثاني فأدركوا التعادل ثم التقدم الذي عززه بالهدف الثالث في الوقت البديل.
وقلب فالنسيا الطاولة على لاس بالماس فغلبه بهدف رودريغو مورينو (20) إياباً قاطعاً تذكرة مربع الكبار وكان الفريقان تعادلا ذهاباً بهدف لمثله، وجدد إشبيلية فوزه على ميرانديس بثلاثة أهداف نظيفة سجلها إيبورا من جزاء ومونيوز واندوخار (9 و70 و90) وكان كبير الأندلس فاز ذهاباً بهدفين ليصل إلى انتصاره السادس على التوالي في المسابقة مسجلاً فيها 16 هدفاً بشباك نظيفة.

السيتي والليفر
في إنكلترا نجح مان سيتي بالتأهل إلى نهائي كأس الأندية المحترفة للمرة الخامسة بتاريخه وذلك بعد فوزه على إيفرتون إياباً 3/1 (ذهاباً 1/2) وعلى الرغم من أن التوفيز كان لهم قصب السبق وسجلوا أولاً إلا أن أولاد بيلغريني عادوا بالنتيجة اللازمة لحجز مقعد في ويمبلي بمواجهة ليفربول، وسبق للسيتي التتويج باللقب 3 مرات آخرها عام 2014 وخسر النهائي مرة واحدة عام 1976.

اليوفي السادس عشر

وفي إيطاليا خطا يوفنتوس بجسارة نحو نهائي الكأس بفوزه الكبير على إنتر ميلانو في ذهاب نصف النهائي بثلاثية نظيفة صعّبت الأمر كثيراً على النييرازوري الذي بات بحاجة إلى ما يشبه المعجزة إذا أراد العودة للنهائي للمرة الأولى منذ 2011، بينما بات اليوفي قريباً جداً من اللعب في الأولمبيكو والدفاع عن لقبه من خلال النهائي السادس عشر بتاريخه، يذكر أن اليوفي انفرد بزعامة مسابقة الكأس في الموسم الماضي عندما توج للمرة العاشرة.

لا أحد فوق الباريسي
أكد الباريسي هيمنته على البطولات المحلية الفرنسية بوصوله إلى نهائي كأس الرابطة للمرة الثالثة على التوالي بتخطيه تولوز بهدفين نظيفين ليضرب موعداً مع ليل في النهائي الذي يقام يوم 23 نيسان (أبريل) القادم على ملعب فرنسا الدولي في سان دوني، وهو الفوز الرابع هذا الموسم للباريسي على تولوز فغلبه مرتين بالدوري قبل أن يخرجه من دور الـ32 لكأس فرنسا، يذكر أن الباريسي هو سيد المسابقة بخمسة ألقاب آخرها في الموسمين الفائتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن