الأولى

ثبت مواقعه في جبهة المرج.. وواصل فصل داريا عن المعضمية … الجيش يسيطر على بلدتين باللاذقية.. ويقترب من المحطة الحرارية بحلب

| الوطن – وكالات

سيطرت وحدات الجيش العاملة بريف اللاذقية الشمالي على بلدة رويسة الشرقية وقرية نوارة، على حين واصلت وحداته العاملة بغوطتي دمشق الشرقية والغربية تنفيذ الخطط المرسومة، بالتوازي مع اقتراب السيطرة على بلدتي تادف والباب والمحطة الحرارية بريف حلب الشرقي.
وأكد مصدر ميداني في غوطة دمشق الشرقية لـ«الوطن» أن وحدات الجيش ثبتت مواقعها أمس بعد التقدم لمسافة 300 متر شمال مطار الحوامات وشمال محطة وقود مرج السلطان، مع إصرار تلك الوحدات على السيطرة على «تل فرزات» الإستراتيجي بعد الضربات المكثفة التي تلقاها المسلحون المتحصنون في التل بدليل توقف عمليات القنص التي كانوا يستهدفون بها عناصر الجيش.
وذكر المصدر أن المسلحين استخدموا مؤخراً المياه كسلاح لوقف تقدم الجيش عبير إغراق الأراضي الزراعية الواقعة على محور شمال المعهد المتوسط الزراعي ومحطة البث الأرضية للفضائية السورية في منطقة خرابو، وفي المزارع المحيطة ببلدة حرستا القنطرة غرب مرج السلطان.
مصدر ميداني آخر في غوطة دمشق الغربية أكد لـ«الوطن» أن سلاح الطيران واصل قصف مواقع المسلحين في المنطقة الفاصلة بين داريا ومعضمية الشام في إطار استمرار خطة الجيش لفصل مسلحي المدينتين عن بعضهما.
وفي شمال البلاد أفاد مصدر ميداني في حلب لـ«الوطن» بأن وحدات الجيش سيطرت أمس على قرية طنوزة مع محيطها الحيوي، ما مكن الجيش من إحكام السيطرة على المحطة الحرارية بحدود 90 بالمئة بعد أن أتاحت استعادة قرية عفش أول أمس السيطرة النارية على المحطة، مع اقتراب الجيش أيضاً من السيطرة على مدينتي تادف والباب، والتي باتت مسألة وقت تفرضه أولويات الجيش وتكتيكه العسكري.
إلى ريف اللاذقية الشمالي، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة الرويسة الشرقية وقرية نوارة بعدما دمرت مقار وأسلحة وعتاداً حربياً للإرهابيين في قرية كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي حيث تنتشر تنظيمات إرهابية بينها جبهة النصرة وميليشيات «لواء أحرار الساحل» و«لواء السلطان عبد الحميد» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» وتضم في صفوفها إرهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية.
وفي حماة أحبطت وحدات الجيش هجوماً شنته ميليشيا «جيش الفتح» على النقاط العسكرية في قرى وبلدات البويضة والمصاصنة والزلاقيات وجبين بالريف الشمالي ما أدى إلى مقتل العشرات من الإرهابيين، عرف منهم أحد قادة مجموعات «الفتح» أبو عمر كوكبة.
وفي درعا ذكر مصدر عسكري أن وحدات الجيش نفذت عمليات نوعية ضد مواقع «النصرة» في درعا المحطة، وأردت كامل أفراد مجموعة إرهابية جنوب بناء سبلة قتلى، أما في القنيطرة فقد أفشل الجيش تسلل مجموعة من المسلحين إلى نقاط قريبة من التلال المحيطة ببلدة جبا على حين استهدفت المجموعات المسلحة مدينة البعث وبلدتي خان أرنبة وجبا بقذائف أدت لاستشهاد أربعة من المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن