الأولى

ليس لها أي قيمة قانونية وسيحاسب كل من ينشرها … المسلحون يفرضون بطاقات أسرية.. والأهالي يرفضون

| محمد منار حميجو

كشفت مصادر أهلية في مناطق سيطرة المسلحين أن الجماعات المسلحة تحاول فرض بطاقات أسرية على السكان كبديل من البطاقة الصادرة من الدولة، مؤكدين أنهم هددوا الأهالي في حال عدم الاستجابة لقرارهم فإنهم سيتخذون إجراءات صارمة بحق الرافضين.
وأكد بعض الأهالي في محافظة إدلب لـ«الوطن» أنهم لن يقبلوا بهذه البطاقة مهما كانت الظروف لأنها ليس لها اعتبار، مشيرين إلى أن البطاقة الأسرية يسجل عليها أسماء أولادهم وبالتالي فإنه في حال قبلوا بها سيشكل ذلك خطراً على نسب أولادهم وعدم الاعتراف بهم بالدولة باعتبار ليس لهم قيود تذكر في النفوس العامة.
ولا يختلف الحال كثيراً في غوطة دمشق التي تعاني من ممارسات الجماعات المسلحة منذ أربع سنوات سواء عبر فرض أحكام شرعية مزاجية من قيادات المسلحين أو إصدار هويات، وآخرها محاولتهم إصدار بطاقة أسرية لكل عائلة مقيمة في الغوطة وإجبار الأهالي على القبول بها مهددين بعدم تقديم المعونات لهم بحسب مصادر أهلية.
بدورها أكدت مصادر في وزارة الداخلية أن هذه البطاقات ليس لها أي قيمة وأنها تعتبر وثائق مزورة يحاسب كل من يطبعها ويحاول نشرها بين المواطنين، معتبرة أن القانون يسري على الجميع حتى في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن