الأولى

50 شهيداً و105 جرحى بتفجيرات تبنتها داعش في السيدة زينب.. الخارجية: لدعم معارضة الرياض.. وموغريني: لتعطيل جنيف3 … الجيش سيطر على «طعومة» اللاذقية.. واقترب من إحكام الطوق على «تل فرزات» الغوطة

| الوطن – وكالات

وسع الجيش سيطرته بريف اللاذقية الشمالي إلى قرية طعومة على محور سلمى كنسبا، مع مواصلة عملياته في غوطتي دمشق وريف حلب، على حين تبنى تنظيم داعش التفجيرات التي وقعت أمس في منطقة كوع سودان بالسيدة زينب ونفذها انتحاريان «من جنود الخلافة»، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأدت التفجيرات إلى استشهاد 50 مواطناً وإصابة أكثر من 105 جرحى بحسب وزارة الخارجية والمغتربين التي أدانت التفجيرات في رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بينت فيهما أن «مرتكبي الجريمة ذكروا في بيان لهم أن هذا التفجير يأتي دعماً لوفد المعارضة القادم من الرياض للتباحث مع وفد الحكومة في جنيف»، على حين أدان مجلس الوزراء في بيان أصدره رئيس المجلس وائل الحلقي التفجيرات الثلاثة أيضاً، على حين اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن الاعتداء الإرهابي في بلدة السيدة زينب بريف دمشق هدفه تعطيل الحوار السوري السوري في جنيف.
ومساء أمس انفجرت عبوة ناسفة في شارع اليمن بمنطقة ‏الفحامة بـالعاصمة دمشق اقتصرت أضرارها على الماديات. بحسب ناشطين على فيسبوك، فإن العبوة هي واحدة من اثنتين كانتا مزروعتين بالقرب من حديقة الطلائع بحي البرامكة وانفجرت خلال محاولة تفكيك العبوتين من قبل وحدة الهندسة، دون الحديث عن أي إصابات.
ميدانياً: نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش سيطر على قرية طعومة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، على حين أكد مصدر مقرب من قيادات ميليشيا «جيش الفتح» في إدلب لـ«الوطن» أن المسلحين الفارين من قرى وبلدات ريف اللاذقية يتجهون باتجاه الحدود التركية للهرب، لكن إغلاق أنقرة للحدود بوجههم دفعهم إلى الانضمام إلى تشكيلات الفتح العاملة في ريف حماة القريب من ريف اللاذقية لوقف تقدم الجيش المتسارع بعدما «اعتبر الكثير من المقاتلين أن ريف اللاذقية الشمالي بات بأكمله تحت يد الجيش السوري المدعوم بقوات روسية براً وجواً»، مرجحاً سيطرة الجيش الكاملة على الريف الساحلي خلال فترة وجيزة ولذلك فإن الفتح «يحضر لمفاجأة قوات النظام في ريف حماة».
وفي ريف دمشق قال مصدر ميداني من الغوطة الشرقية لـ«الوطن» إن وحدات الجيش والقوى الرديفة العاملة في منطقة مرج السلطان واصلت عملها لاستعادة السيطرة على تل فرزات الإستراتيجي وتقدمت على يمين ويسار التل في محاولة لتضييق الخناق على مسلحي ميليشيا «جيش الإسلام المتحصنين فيها» ويساهم هذا التقدم بزيادة فرصة إطباق الحصار على التل، مضيفاً بأن غارتين جويتين استهدفتا مقرات للمسلحين في بلدة زبدين دون أن يوضح نتيجتهما.
وفي حلب أفاد مصدر ميداني من أرض المعركة لـ«الوطن» أن وحدة للجيش وبإسناد مدفعي وجوي من طيران التحالف المشترك السوري والروسي تقدمت أمس إلى الشمال من قرية طنوزة، التي جرت السيطرة عليها أول أمس، وبسطت هيمنتها على قرية تل مكسور التي تشرف على المحطة الحرارية التي باتت ساقطة نارياً وأحكم الجيش الطوق حولها بنسبة أكثر من 90 بالمئة، على حين نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات ورمايات مكثفة على تجمعات وتحصينات داعش غرب قرية عفش وأبو ضنة ورسم العلم «أسفرت عن تدمير مقرات وآليات لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على عدد من أفراده».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن