عربي ودولي

السجن عشر سنين لسعودي تضامن مع موقوفين في قضايا «إرهابية» ولسعودي آخر لاقتنائه راية حزب الله

قضت محكمة سعودية بسجن سعودي عشر سنين ومنعه من السفر بسبب تغريدات تدعو «للاعتصامات ونشر الفوضى لإخراج الموقوفين في قضايا أمنية وإرهابية»، بحسب ما أفادت صحيفة محلية أمس.
وأوردت صحيفة «عكاظ» في عددها الصادر أمس «أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة مواطناً بالسجن 10 سنوات والمنع من السفر مدة مماثلة بعد انتهاء محكوميته، لقيامه بإنشاء عدة حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ونشر تغريدات تدعو إلى الاعتصامات ونشر الفوضى لإخراج الموقوفين في قضايا أمنية وإرهابية».
وأشارت الصحيفة إلى أن الموقوف الذي لم تسمه، أدين «بإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشائه عدة حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بقصد نشر الفوضى والتضامن مع الموقوفين في قضايا أمنية والدعوة إلى الاعتصامات، ووصفه حكام عرب بالطواغيت وغير ذلك من الأوصاف غير اللائقة لهم ولرجال الأمن».
كما أدين المتهم «بمتابعته عدداً من المعرفات المشبوهة والمقاطع القتالية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والإخلال به وتأييده لهذه المعرفات»، والتواصل «مع معرفات مناوئة للدولة ومراسلتهم»، و«ذهابه إلى أحد مواقع التظاهرات بقصد المشاركة فيها، غير أن الطوق الأمني حال دون ذلك».
وعلى حين لم تحدد الصحيفة الجهة التي أبدى الموقوف تضامنه معها، يرجح أنها تنظيم «داعش» الذي تبنى تفجيرات في المملكة خلال الأشهر الماضية، وشنت السلطات الأمنية حملات توقيف بحق مئات ممن قالت: إنهم مرتبطون به كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات وهجمات. وتشير تقارير غربية إلى أن السعوديين هم من أبرز العناصر الأجانب في صفوف التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سورية والعراق. إلى ذلك، أفادت الصحيفة عن صدور حكم بسجن سعودي ثلاثة أعوام ونصف العام بسبب «دعم حزب اللـه» اللبناني واقتناء راية له.
أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن