شؤون محلية

مليارا ل.س فقط إيرادات مالية درعا

| درعا- الوطن

ذكرت مصادر مديرية مالية درعا أنه لا خوف على البيانات المالية في المديرية من التلف والضياع أو العبث بها في حال حدوث طارئ ضمن الظروف الراهنة، إذ إن جميع تلك البيانات مؤتمتة ضمن مقر المديرية على أشرطة خاصة ومحفوظة نسخ عدة منها في أماكن آمنة مختلفة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة، علماً أن قسم المعلوماتية في المديرية يدير جميع الأقسام من خلال برامج خاصة بكل قسم ولاسيما برنامج ضريبتي الدخل المقطوع والعقارات الذي تُحصل من خلاله الضرائب في قسم الجباية، وبرنامج الخزينة المعمول به في قسم الخزينة وذلك من خلال مخدم رئيسي وأجهزة موزعة على جميع الأقسام، وأشارت المصادر إلى ضغط العمل الكبير على العاملين القائمين على رأس عملهم بعد أن تسرب عدد ليس بالقليل منهم لأسباب مختلفة (بحكم المستقيل والاستقالة والتقاعد والوفاة وكف اليد) حيث تراجع عددهم من 410 عمال قبل الأزمة إلى نحو 300 حالياً، ولتلافي ذلك أعلنت الهيئة العامة للضرائب والرسوم عن مسابقة تشمل جميع المديريات ومن بينها مديرية مالية درعا التي طلبت 12 عاملاً فئة أولى و30 فئة ثانية و38 فئة رابعة وخامسة على أمل استكمال إجراءاتها بأسرع وقت لتدعيم الكادر الحالي وبينت المصادر أن إجمالي واردات الموازنة للعام الفائت بلغت نحو 2.158 مليار ليرة سورية وتشمل ضرائب المسقفات والرواتب والأجور والدخل المقطوع ودخل الأرباح الحقيقية ورؤوس الأموال وضرائب غير مباشرة، ويقوم قسم الخزينة بتسجيل الاعتمادات والنفقات المصروفة مع محاسبي الإدارات شهرياً مع قطع حساب المديرية بالتعاون مع مفتشي الجهاز المركزي للرقابة المالية في الوقت الرسمي لذلك، وعمل قسم الجباية خلال العام الماضي بتحصيل الضرائب وفق الخطة الموضوعة وبلغ إجمالي المبالغ التي تمت جبايتها ما يقارب 807.766 ملايين ليرة سورية وهي منخفضة قياساً بالسنوات التي سبقت الأزمة وذلك نتيجة الظروف الراهنة، وتسعى المديرية لتحسينها قدر المستطاع، بينما تابعت أقسام الواردات والدخل أعمالها في مجال إنجاز التراكم المحاسبي والضريبي وكانت النتائج جيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن