سورية

ريف اللاذقية بكامله يقترب من إنهاء الإرهاب.. وقتلى للمسلحين في الغوطة الشرقية

| الوطن – وكالات

فيما سقط المزيد من القتلى في صفوف التنظيمات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية بمعارك مع وحدات من الجيش العربي السوري، واصلت الوحدات العاملة في ريف اللاذقية الشمالي تقدمها هناك عبر السيطرة على مزيد من القرى.
وقالت وكالة «سانا» للأبناء نقلاً عن مصدر عسكري إن وحدات من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية باشورة في ريف اللاذقية الشمالي، في وقت تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض عن «تقدم جديد لغرفة عمليات قوات النظام وسيطرتها على منطقة القروجة بجبل التركمان، عقب قصف مكثف بعشرات القذائف الصاروخية».
في ريف دمشق أفادت «سانا» أنه «سقط 6 قتلى على الأقل في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية بنيران وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق خلال الساعات الـ24 الماضية».
وأقرت تلك التنظيمات على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم «قائد كتيبة خطاب» التابع لـ«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» المدعو «أبو عبدو حازم» في منطقة مرج السلطان.
من جهة ثانية، حاولت الوحدات العاملة على جبهة تل الصوان وتل الكردي في الجهة الشمالية الغربية من الغوطة الشرقية اختراق تحصينات التنظيمات المسلحة هناك، إلا أن تلك التنظيمات استخدمت الكمائن والخنادق ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الجيش. وتحدث «المرصد» عن اشتباكات دارت في حي جوبر عند أطراف العاصمة، بين «جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وحزب اللـه اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما».
جنوبا، ذكر مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش «نفذت عمليات على أوكار وتجمعات الإرهابيين أسفرت عن تدمير سيارة جنوب فرن العباسية وعدد من النقاط المحصنة في محيط ساحة بصرى وجنوب بناء الأوقاف وفي حي الكرك» في مدينة درعا.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت «تجمعات جنوب مبنى شركة الكهرباء وشرق المشفى الوطني وغرب حارة البجابجة وسيارة على طريق السد منطقة درعا البلد ودرعا المحطة».
وتنتشر في منطقة درعا البلد تنظيمات مسلحة أغلبها يتبع لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية و«لواء توحيد الجنوب» و«كتائب مجاهدي حوران» و«كتيبة مدفعية سجيل» وهي تعد منطقة رئيسية لتسلل الإرهابيين والمسلحين وتهريب الأسلحة والذخيرة من الخارج بحكم قربها من الحدود الأردنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن