الأولى

قضى على عشرات الإرهابيين في داريا.. و«حماية الشعب» سيطرت على منغ ومطارها العسكري … الجيش في كفرنايا شمال حلب ويتجه إلى تل رفعت

| الوطن – وكالات

قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عشرات المسلحين في أرياف دمشق وحماة وحمص، وأطلقت وحداته العاملة في ريف حلب الشمالي عملياتها العسكرية مجدداً هناك وبسطت سيطرتها على قرية كفرنايا والمزارع المحيطة لتقترب من بلدة تل رفعت، وذلك بعد تعليق تلك العمليات ليومين، بهدف إتاحة الفرصة لنجاح مساعي المصالحة الأهلية التي أجهضتها جبهة النصرة الإرهابية.
وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش وبمساندة القوات الرديفة بسط سيطرته على كفرنايا ليقترب إلى مسافة 3 كيلومترات من بلدة تل رفعت أكبر تجمع سكني قبل مدينة إعزاز، وأهم معاقل «النصرة» والتنظيمات المسلحة التي تقودها، في حين تابع الطيران الحربي السوري والروسي غاراته بعد فترة هدوء نسبي، ودك مراكز التنظيمات المسلحة في تل مصيبين وبيانون وتل رفعت وعندان وحيان وحريتان وكفر حمرة، موقعاً إصابات مؤكدة، ودمر أرتال سيارات إمداد عسكري بين كفرنايا وتل رفعت وبين ريف حلب الغربي والشمالي كانت قادمة من إدلب.
وبعد كفرنايا يتوقع أن يبدأ الجيش عملية السيطرة على تل رفعت التي ستفتح له الباب للتقدم باتجاه مدينة إعزاز وبوابتها الحدودية ولينظف الحدود التركية من جميع التنظيمات المسلحة والإرهابية بما فيهم «النصرة» والمجموعات المنضوية تحت إمرتها.
وإلى الجنوب الغربي من إعزاز، تقدمت «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية، بإسناد ناري من الطيران السوري والروسي ومدت نفوذها إلى بلدة منغ ومطارها العسكري ذي الأهمية الإستراتيجية الذي كان قد وقع بيد «النصرة» وتنظيمات مسلحة مساندة لها قبل سنتين.
في وسط البلاد، أغار الطيران الحربي السوري والروسي على تحصينات لتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في أرياف حماة، ودمرت عدة مواقع لهما بمن فيها من مسلحين، في حين نفذ الطيران الحربي غارات على مواقع لداعش و«النصرة» في ريفي حمص الشمالي والشرقي، موقعاً في صفوفهما خسائر بالأرواح والعتاد، كما ألقت عناصر من وحدات الحماية الذاتية وقوى الأمن القبض على أربعة مسلحين في منطقة كفرعايا بعد فرارهم من حي الوعر.
أما في ريف العاصمة، فنقلت «سانا» عن مصدر عسكري بأن عمليات الجيش المركزة على مقرات التنظيمات الإرهابية في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن القضاء على 37 من أفرادها، ومن بين القتلى المدعو أبو سلمو قائد ما يسمى «الكتيبة الموحدة في لواء سهد» و9 آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن