السالم لـ«الوطن»: تقدير أضرار المطاحن والتموين خلال أيام
| عبد الهادي شباط
كشف مدير التجارة الداخلية لؤي السالم لـ«الوطن» عن بدء تشكيل اللجان الخاصة بتقييم حجم الأضرار التي طالت كلاً من الشركة العامة للمطاحن ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الناجمة عن التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
وبيّن أن هذه اللجان مشتركة بين الوزارة ومديرية التجارة الداخلية، وسيتم خلال أيام تحديد قيم وحجم الأضرار المادية التي تعرضت لها المديرية وشركة المطاحن.
وفي سياق العمل التمويني أكد السالم أن دوريات حماية المستهلك تتوزع على المناطق كافة والأسواق الرئيسية في محافظة ريف دمشق وأنه من أهم محاور عملها متابعة توفر المواد والسلع وخاصة الأساسية التي يحتاج إليها المواطن بشكل ضروري ومستمر خاصة المواد الغذائية حيث تتم مراقبة جودة وسلامة المواد الغذائية المعروضة وسحب العينات في حال وجود أي شبهة حول أي منتج وتنظيم الضبط الخاص بذلك وإحالة العينة للمخبر المختص للتأكد من سلامة ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية، إضافة متابعة التقيد بالأسعار للمواد المعروضة حسب نشرات الأسعار الصادرة عن المديرية وبناء على دراسات التكاليف المقدمة لبعض المواد والتأكيد على الباعة ضرورة إبراز الأسعار والفواتير الخاصة بالمواد المعروضة لديهم وعدم التلاعب بهذه الأسعار سعياً لتحقيق الربح السريع والكبير على حساب المواطن، إضافة إلى متابعة مستمرة من دوريات حماية المستهلك لواقع عمل المخابز والتقيد بجودة صناعة الرغيف وعدم التلاعب بالوزن أو البيع بالعدد وذلك نظراً لقيمة الرغيف الذي تسعى الدولة إلى تأمينه للمواطن بشكل جيد وميسر.
هذا واطلع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شاهين أمس على حجم الأضرار والخسائر في الشركة العامة للمطاحن ومديرية التجارة الداخلية، مؤكداً ضرورة العمل على تقدير حجم الأضرار وأن تقوم ورش الصيانة والإصلاح بإعادة إعمار ما تم تخريبه فوراً.
واستمع الوزير شاهين من مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم ومن المدير العام للشركة العامة للمطاحن زياد بلّة إلى شرح حول الواقع التمويني في المحافظة وحركة البيع والشراء في الأسواق والإجراءات المتخذة بحق من يحاول الغش والاحتكار والتلاعب بالأسعار والمواصفات، وآلية عمل المطاحن لإيصال الطحين إلى المخابز بأفضل المواصفات والشروط المطلوبة التي تضمن إنتاج خبز جيد بنوعية جيدة.