شؤون محلية

الكثافة الصفية نتج عنها مشكلات تعليمية ونفسية

ناقش المشاركون في دورة نظمتها وزارة التربية أمس تعليمات افتتاح مراكز للدورات الخاصة بالتلاميذ المكملين.
وتهدف الدورة التي أقيمت في مركز الباسل للتدريب التربوي بركن الدين بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو في بيروت إلى تدريب الموجهين والاختصاصيين والتربويين على إستراتيجيات وطرائق تدريس المنهاج بصورة مكثفة لتعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ المكملين.
وفي كلمة له أشار وزير التربية الدكتور هزوان الوز إلى أهمية تطبيق المناهج المكثفة للتلاميذ المكملين في التعليم الأساسي للصفوف من الأول وحتى الثامن ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي أدت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس في مناطق عدة خلال العام الدراسي أو أثناء أيام الامتحان النهائي الأمر الذي إثر في قدرة التلميذ واندفاعه نحو التعليم وكان سبباً رئيساً لتقصيره في مراحل دراسته فضلاً عن الآثار السلبية الموءثرة في نفسيته نتيجة الخوف والقلق الذي يعيشه.
وبين وزير التربية أن الفاقد التعليمي الكلي أو الجزئي لدى التلاميذ يعود إلى عدم استقرار الواقع التعليمي لهم نتيجة اضطرارهم لتغيير أماكن سكنهم مرات عدة خلال العام الدراسي الواحد فضلا عن كثرة عدد الوافدين إلى المناطق الآمنة وبالتالي زيادة الكثافة العددية في الغرف الصفية ما أثر سلباً في العملية التعليمية ضمن الصف الواحد ونتج عنه صعوبات ومشكلات سلوكية.
بدوره أكد مدير مكتب اليونيسكو في بيروت حمد بن سيف الهمامي حق جميع التلاميذ بالتعليم وهو الإطار الذي انطلق منه التعاون مع وزارة التربية لمنح ممن لم تسمح لهم الظروف بالوصول خلال العام الدراسي إلى مراحل متقدمة في التعليم لافتاً إلى أن المنظمة أخذت على عاتقها تدريب أكثر من 7 آلاف موجه ومعلم في المحافظات السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن