سورية

سيطر على قرى ومواقع عدة … مئات الأمتار تفصل الجيش عن «الحرارية» بحلب

| حلب – الوطن

في موازاة العملية العسكرية التي ينفذها الجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي، تابعت وحداته تقدمها في ريف المحافظة الشرقي وسيطرت على قرى ومواقع عدة خلال اليومين الفائتين على حساب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في محيط المحطة الحرارية التي باتت تفصله عنها مئات الأمتار فقط. وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن»، بأن الجيش اقترب من المحطة الحرارية إلى حدود نحو 500 متر فقط إثر سيطرته أمس على قرية الطيبة شمال شرقها متقدماً من المنطقة الشمالية الغربية لمطار كويرس العسكري وخاصة من قرية جب الكلب التي سيطر عليها الأسبوع الماضي، ولفت إلى أن المحطة باتت ساقطة نارياً بحيث يمكن الاستيلاء عليها في أي وقت. وأكد المصدر أن الجيش مد نفوذه أمس الأول على مزارع الطيبة وقرية أبو ضنة وتلتها الإستراتيجية التي تشرف مباشرة على «الحرارية» من الجهة الشمالية، الأمر الذي ضيق الخناق أكثر عليها وفرض حصاراً شبه تام على مقاتلي التنظيم الذين أيقنوا أن لا مناص من الانسحاب منها وإلا فسيقتل من يقتل ويؤسر من يؤسر. وأشار المصدر إلى أن الجيش لم يبسط سيطرته بعد على قرية برلهين الساقطة نارياً بعد السيطرة على تلتها الحيوية وإلى أن الجيش واصل استهداف ما تبقى من مراكز وتجمعات داعش في المنطقة لاسيما في قرى برلهين وجب غبشة وصوران والسين واعبد.
ومن شأن استعادة الجيش فرض هيمنته على المحطة الحرارية رفد حلب وريفها الذي يقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري بأهم مصدر كهربائي عوضاً عن الخط الواصل من حماة عبر بلدة الزربة والمفصول عن الخدمة للشهر الثالث على التوالي، ما يضع الأهالي تحت رحمة تجار الأمبيرات الذين يوفرون الطاقة الكهربائية بأسعار جشعة من دون رقابة حقيقية على عملهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن