سورية

اللبواني في إسرائيل من جديد وحجاب «يحاضر» على وزير الدفاع الإسرائيلي … يعالون: تل أبيب مستعدة لتطوير إستراتيجية مع دول عربية بشأن سورية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون استعداد «إسرائيل» «لتطوير إستراتيجية مشتركة مع عدد من الدول العربية السنية فيما يخص الوضع في سورية».
وأبدى خلال خطابه في مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي أمس الأول، «تشاؤماً» حيال إمكانية تطبيق اتفاق بوقف إطلاق النار في سورية، حسبما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية.
وتحدث يعالون عن «مصالح مشتركة لإسرائيل» مع بعض الدول في الخليج وفي شمال إفريقيا، لكنه قال: إنه «لا يمكن إجراء اتصالات علنية مع هذه الدول في الوقت الراهن».
وبما يخالف الحقائق والوقائع، ادعى يعالون أن «إسرائيل تلتزم بسياسة عدم التدخل في الأزمة السورية سوى في تقديم المساعدة الإنسانية، غير أنها قد وضعت خطوطاً حمراء لن تسمح بتجاوزها من أي طرف بما في ذلك المساس بسيادتها» بحسب وصفه.
هذا وواصلت بعض الشخصيات التي تطلق على نفسها «معارضة سورية» الكشف عن تفاصيل جديدة للعلاقات التي تربطها بإسرائيل أسوة بالعلاقات الجيدة بين هذا الكيان والنظام السعودي. وذكرت «إذاعة إسرائيل» أن المعارض السوري الذي وصفته بـ«البارز» كمال اللبواني «حل ضيفاً على الكنيست الإسرائيلي الأحد، والتقى نائب وزير الشؤون الإقليمية في الحكومة الإسرائيلية أيوب قرا، وكرر الطلب من إسرائيل المبادرة إلى إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سورية وشكرها على ما تقدمه للمعارضة».
وعرض اللبواني، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، على حكومة الاحتلال خطة لإقامة «منطقة آمنة» في الجولان، وذلك بعد إخفاق التنظيمات الإرهابية في إقامة منطقة عازلة، كما دعاها إلى العمل على إقامة مستشفيات ميدانية داخل الأراضي السورية بدلاً من نقل الإرهابيين المصابين إلى مستشفياتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهة أخرى حاضر العضو في جماعة الرياض المعارضة رياض حجاب، في إحدى قاعات ميونيخ أمام وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون الذي كان يجلس مباشرة أمامه في الصف الأول بحضور مندوب النظام السعودي إلى مؤتمر ميونيخ للأمن وسفيره السابق في واشنطن تركي الفيصل. وتعهد يعالون باستمرار تقديم مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية بما فيه العسكري والطبي.

(سانا – آكي)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن