رياضة

في الدوري الكروي… يوم المفاجآت .. الفتوة عذّب الاتحاد والنواعير هزم الشرطة والجهاد عادل تشرين

في الجولة الثانية من إياب دوري كرة الأولى لحساب المجموعة الثانية فجّر النواعير أكبر مفاجآت الدوري بفوزه غير المتوقع على الشرطة (وصيف المجموعة) بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وفرض الجهاد التعادل على تشرين بهدف لمثله في مباراة خرجت عن كل التوقعات وغاب التوفيق عن الطريق، والشيء نفسه حصل بمباراة النضال ومصفاة بانياس الذي انتهى إلى التعادل السلبي وتعذّب الاتحاد قبل أن يدرك فوزاً هو بأمس الحاجة إليه بعد مباراة دراماتيكية انتهت بفوز قاتل للاتحاد 3/2.
النتيجة الطبيعية الوحيدة كانت فوز المتصدر الوحدة على الوثبة بهدفين نظيفين ليسير بالصدارة منفرداً بهدوء ودون أي إزعاج.

النقاط البارزة
• أبرز النقاط التي يمكن أن نضعها على مباريات الجولة الثانية كانت كالتالي: مباراة الشرطة مع النواعير جاءت معكوسة تماماً عن الذهاب، فالشرطة الذي فاز ذهاباً 4/صفر، تقدم بهدفين في الدقيقتين 10 و14، اليوم النواعير فعل الشيء ذاته فتقدم في الدقيقتين 12 و13 وفاز وهذا يدل على أن الفريق الذي يسجل في البداية يفوز، وهو دليل على غياب الحلول عند فرقنا فرغم الفوارق الشاسعة بين الشرطة والنواعير، لم يستطع الشرطة إدراك تأخره بهدفين فخسر بفارق هدفين! والغريب أن الشرطة بعد جولتين من الذهاب سجل ستة أهداف، واليوم لم يسجل سوى هدفين، فهل سنشهد تراجعاً لفريق الشرطة، أم إن ما حدث لا يعدو كبوة جواد؟
• الاتحاد أنهى الشوط الأول بتقدم واضح بهدفين، لكنه خسر هذا التقدم في الشوط الثاني فأدرك الفتوة التعادل، ما يدل على استهتار لاعبي الفريق بالمباراة وكأنهم ضمنوا الفوز، الحظ وقف في النهاية إلى جانب الاتحاد عندما أدرك هدف الفوز القاتل في الدقيقة 88، وهو زمن متأخر من الصعب تعويضه فكانت خسارة الفتوة، لكنه استحق الاحترام والتقدير.
• لكي تربح المباراة فليس من الضروري أن تملك السيطرة وكل مساحات الملعب، وهذا ما حدث مع تشرين عندما امتلك كل شيء في المباراة مع الجهاد إلا التسجيل فوقع بمطب التعادل، وهذا درس لتشرين لكي يعتبر في المباريات القادمة إن كان ما زال يفكر بالتأهل للدور النهائي بكل الأحوال فرح البحارة بالتعادل لأنهم أدركوه متأخرين!
• المصفاة والنضال كانت مباراة مملوءة بالعك الكروي والفرص الضائعة، سيطرة المصفاة كانت واضحة، والنضال خسر كرة في القائم، والبداية التي قدمها النضال في الدوري تشير إلى تدهور واضح في المستوى، فهل هذا التدهور سيستمر أم إن حلولاً قادمة ستصلح اعوجاج الفريق؟
• الوحدة سار بالمركب على هواه وبهدوء واستمر متصدراً وفائزاً، شهدنا في مباراة الوثبة أول جزاء يسجلها الفريق بعد ثلاث ضائعة، كما شهدت هذه الجولة أول ركلة تسجل بمرمى الشرطة بعد أربع ضائعة، الوحدة يودع الدوري بالصدارة، ليلحق بالركب الآسيوي، وسيعود مجدداً إليه، ونتمنى له التوفيق.
بطاقة المباريات

| اللاذقية – الوطن

الوحدة × الوثبة: 2/صفر.
رجا رافع 52، أسامة أومري من جزاء 82.
الحكم: حنا خطاب.
الشرطة × النواعير: 2/4.
أحمد بصيص 12، تامر رشيد من جزاء 13، علاء الدالي 56، سليمان العلي 95، وللشرطة محمد الواكد 30 و82.
الحكم: محمد العبد اللـه.
الاتحاد × الفتوة: 3/2.
عبد اللـه نجار 25 و42، ومحمد ميدو 88، وللفتوة ورد السلامة 50، وعلي رمضان 80.
الحكم: صفوان عثمان.
تشرين × الجهاد: 1/1.
ماهر الظاهر 80 (للجهاد)، علي خليل 87 (لتشرين).
الحكم: مسعود طفيلية.
مصفاة بانياس × النضال: صفر/صفر.
الحكم: فراس الطويل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن