وفي اللاذقية سيبصر النور قريباً

| اللاذقية- نهى شيخ سليمان

تعالت أصوات العمال خلال انعقاد مؤتمرات النقابات العمالية مطالبة بإيجاد الحلول للسكن العمالي الذي تم الاكتتاب عليه منذ عام 2008 ولم ير النور لغاية تاريخه، مستفسرين عن مصيره، والإجراءات المتخذة حياله، وخاصة أن جميع المكتتبين ملتزمون بدفع المبالغ والأقساط الشهرية المطلوبة منهم، وللوقوف على واقع الحال وأسباب التأخير ومساعي الاتحاد لمعالجة هذه المشكلة التقت «الوطن» رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان الذي أكد أنه تمت معالجة المشكلة بتأمين العقار للسكن العمالي ومن المفترض أن تتم المباشرة قريبا بعد الدراسة، موضحاً أن الاكتتاب على السكن العمالي بدأ عام 2008، وتم تخصيص عمال المحافظة بـ525 شقة سكنية، وقد التزم العمال المتخصصون بدفع الأقساط الشهرية المترتبة عليهم لقاء تخصيصهم بالمسكن العمالي، وكانت المعاناة المرة والصدمة الكبيرة لدى عمالنا هي الصعوبة التي واجهت عملية تأمين العقارات المناسبة، فكثيرة الوعود التي قطعها مجلس المدينة والإدارات المعنية بتأمين العقارات وبأن الأرض موجودة وضمن المخطط التنظيمي، وبعد اتصالات ومتابعات من القيادات التي توالت على الاتحاد لم يتمكنوا من تحقيق المطلوب لغاية أواخر عام 2014، حيث أولينا هذا الأمر اهتماماً خاصاً وتواصلنا مع الجهات المعنية وبمؤازرة من السيد محافظ اللاذقية تمكنا من الحصول على قطعة أرض بمساحة 60 دونماً في منطقة مشيرفة الساموك العقارية، وبعد أخذ ورد بين وزارة الزراعة والمؤسسة العامة للإسكان تم الانتهاء من عمليات تخصيص الأرض ونقل ملكيتها لمصلحة المؤسسة العامة للإسكان والتي ستقوم بدورها بإنجاز الدراسات المتعلقة بالبنى التحتية والخدمية ليتم الإقلاع بالمشروع الذي نتوقع أنه سيتم في موعد قريب، أما عن تحديد موعد بدء المباشرة بالتنفيذ فهذا أصبح بعهدة المؤسسة العامة للإسكان فدورنا انتهى بتأمين الأرض ليبقى فقط بالمتابعة الدائمة.
وأضاف عثمان قائلا: هاجسنا اليوم السعي بكل الإمكانات لتأمين عقارات مناسبة في المناطق لإقامة تجمعات سكنية عمالية مناطقية، وخاصة أن التمويل موجود.. وسنسعى للإعلان عن اكتتاب جديد.