رياضة

كشف حساب الدوري الكروي – المجموعة الثانية … الجهاد.. صراع أبناء النادي قضى على كل الأماني

| نورس النجار

في موقع مهدد أنهى الجهاد مسيرته في ذهاب دوري الكرة لحساب المجموعة الثانية، فجاء بالمركز ما قبل الأخير عبر فوز وحيد على مصفاة بانياس التي فازت عليه كل الفرق وتعادلين مع النواعير ومع النضال لم يغنيا الفريق أو يبعداه عن مراكز الهبوط.
وبقيت شباك الفريق مشرعة للفرق الأخرى التي غزلت فيه أهدافها وقطفت نقاطها وارتقت على سلم الترتيب تاركة الفريق يصارع في المؤخرة دون أن يبدي المقاومة المنتظرة ليحقق نتيجة تسعد جماهيره.
وكل ذلك له أسباب عديدة أدت إلى ظهور الفريق بهذا الشكل الذي لا يسر عدواً أو صديقاً وفي أهمها التأخير في تثبيت الإدارة، ما أدى إلى استعداد متأخر للفريق وهذا ساهم بقلة المباريات التجريبية، وزاد من ذلك الحالة المالية الصعبة للنادي لعدم وجود استثمارات ومال وهو ما دفع أغلب اللاعبين المتميزين إلى الهجرة وخصوصاً اللاعبين المنتهية عقودهم لداخل وخارج البلاد بحثاً عن عروض جيدة.
فاعتمد الفريق على من بقي من لاعبيه، وعلى بعض اللاعبين الشباب الذين يفتقدون إلى الخبرة.
وساهمت الفترة التحضيرية الضعيفة بعدم صقلهم ورفع جاهزيتهم الفنية والبدنية، وبالمحصلة العامة فإن استعداد الفريق لم يكن بالشكل المطلوب والحظ لم يحالفه في بعض المباريات لضعف الخبرة.

والجميع يتحمل المسؤولية والنتائج تبدو منطقية قياساً بالإمكانات المتوافرة في النادي، وعلى كل ماذكرناه.
أما الحلول فيجب تقييم الوضع العام بكل شفافية ومصداقية وعلى ضوئها يجب اتخاذ القرارات والتدابير ليتم تلافي السلبيات وصولاً إلى حالة مرضية تعيد النادي إلى ما كان عليه من الألق والتفوق.
تفاوت
قدم فريق الجهاد عروضاً متفاوتة طوال مشواره بالدوري، ووضح عدم قدرته على مقارعة خصومه لتفاوت المستوى وانعدام التكافؤ في الكثير من المباريات، فبدأ الدوري بتعادل ايجابي مع النواعير 1/1 لم يقدم فيه الفريقان العرض المنتظر في مباريات الافتتاح التي يعتريها الغموض لعدم كشف الأوراق كسبب رئيسي، ثم خسر بعدها مع تشرين صفر/2 وتلقى الهزيمة الأكبر في الدوري بالمجموعتين عندما تلقت شباكه نصف دزينة من الأهداف من الاتحاد مع الرأفة لأن لاعبي الاتحاد أضاعوا من الفرص أكثر مما سجلوه، واستغل النقص العددي في فريق النضال الذي لعب الشوط الثاني كاملاً بعشرة لاعبين فحقق التعادل 3/3. ثم خسر مع الوثبة بهدف ومع الوحدة بثلاثة، ليرتقي الفريق بعدها بأدائه كدليل على اكتسابه الخبرة من المباريات السابقة فحقق فوزاً ساحقاً على مصفاة بانياس 4/صفر، وخسر بصعوبة أمام الفتوة والشرطة بهدف وكان نداً وصعباً وعنيداً في كلتا المباراتين.

لاعبون
برز من لاعبي الجهاد اللاعبون المخضرمون: الحارس عماد عيسى وقذافي عصمت وجومرد موسى، وهؤلاء شالوا الفريق وقادوه في أرض الملعب، وكانوا بشهادة المراقبين من أفضل لاعبي الفريق رغم اقترابهم من سن الأربعين، وإضافة لهؤلاء فقد اعتمد مدرب الفريق بيرج سركيسيان ومساعده حسن جاجان في التشكيلة الأساسية للفريق على كل من: أحمد عارف شيخ وماهر الظاهر وعبد السلام إبراهيم وسليمان رشو وعيسى عيسى وكوران يوسف ووائل داوود وعطية الناصر ومحمد محمود واستيفان شيخاني وخميس الغربة وخلف العلي وأداز وماهر دندح ورستم علي ومحمد المحمود وكميران، ومن اللاعبين الذين وردت أسماؤهم في ضبوط المباريات: خلف الحجي ورامي سليمان وديار عيسى.

أرقام
يحتل فريق الجهاد المركز التاسع برصيد خمس نقاط من فوز وتعادلين وست خسارات، وله ثمانية أهداف وعليه ثمانية عشر هدفاً.
ويتصدر قائمة هدافيه جومرد موسى وله أربعة أهداف، ثم عبد السلام إبراهيم وسليمان رشو بهدفين، لم ينل أي ركلة جزاء واحتسبت عليه ركلتان الأولى سجلها لاعب النضال بلال شيحة والثانية أضاعها لاعب الوحدة أسامة أومري.
خرج بالحمراء عيسى عيسى للإنذارين بلقاء النضال (33 – 80)، ورفعت الصفراء عشرين مرة، نال منها عيسى عيسى أربع بطاقات، وثلاثة لماهر دندح وعماد عيسى، وبطاقتان لسليمان رشو واستيفان شيخاني وبطاقة لكل من: كوران يوسف وعطية الناصر وقذافي عصمت ووائل داوود وماهر الظاهر وخلف الحجي وكميران.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن