الأولى

دعا إلى توحيد الجبهة ضد المشروع التكفيري.. وأكد أن المقاومة اليوم أكثر نفيراً وعديداً…نصر اللـه يطالب المراهنين على داعش بمراجعة أنفسهم

دعا الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه أمس إلى «توحيد الجبهة ضد المشروع التكفيري لأنه لا يمكن القتال بشكل مجتزأ» مؤكداً أن «معركة الجرود في القلمون متواصلة ومستمرة حتى يتمكن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية».
وفي كلمة له خلال الذكرى السنوية للانتصار في 25 أيار 2000، أقامها حزب اللـه في ساحة عاشوراء في مدينة النبطية جنوب لبنان، دعا نصر اللـه المراهنين على داعش إلى مراجعة حساباتهم لأنهم سيكونون أول ضحاياه، معتبراً أن أول ضحاياه في لبنان سيكون تيار المستقبل.
وأكد أنه «إذا انتصر النظام ومن معه في سورية فنحن نشكل لكل اللبنانيين ضمانة وأسألكم لو انتصرت داعش والنصرة هل تشكلون ضمانة لأنفسكم قبل أن تشكلوا ضمانة لبقية اللبنانيين»، مشدداً على أن «تنقّل داعش بين المحافظات العراقية والمدن السورية يتم تحت أنظار أميركا».
وأضاف: «نقاتل إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة في سورية في دمشق أو حلب أو حمص أو الحسكة أو في القلمون أو القصير أو إدلب»، وأردف بالقول: «موجودون اليوم في أماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سورية تقتضيه هذه المعركة ونحن أهلها ورجالها».
وشدد الأمين العام لحزب اللـه على أنه «إذا اتخذت قيادة حزب اللـه قرار الحضور في الميادين فستجدون عشرات الآلاف من الرجال بكل الميادين»، وتابع: «أقسم باللـه العظيم أنه لم يمر زمان على هذه المقاومة منذ حزيران 1982 إلى اليوم كانت فيه أكثر نفيراً وعديداً وأعز جانباً وأفضل عتاداً كماً ونوعاً وحضوراً في الساحات كما نحن اليوم».
وختم نصر اللـه كلمته بالتأكيد أن «المشروع التكفيري سوف يدمر ويسحق ولن يبقى منه أثر بعد عين إذا اتكلنا على أنفسنا وأبطالنا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن